أعلن الممثل مكسيم خليل أن هناك حربا إعلامية منظمة ضده منذ سنوات حتمت تهميشا مقصودا للعديد من أعماله، لكنه أشار إلى أن الظرف في مسلسل «أولاد آدم» الذي شارك فيه رمضان الماضي بشخصية «غسان يونس» كان فاقعا ولم يستطع أحد تهميشه.
وعبر مكسيم، في حوار مع الإعلامي إيلي نخلة ضمن برنامج «The insider بالعربي» عن سعادته بردة الفعل حيال دوره في المسلسل، وأكد أن الهدف الأساسي من كل شخصية يقدمها هو استمتاعه كممثل بالدرجة الأولى لا إمتاع الناس، مشيرا إلى أن شخصية «غسان أدخلته في متاهات جديدة».
هذا ورفض مكسيم منطقيا أن تكون له مشاركة في الجزء الثاني من العمل في حال أنتج لأن «الحدوتة خلصت»، على حد قوله، لافتا الى ان فكرة إعداد جزء ثان للعمل على خلفية نجاح الجزء الأول ستدخل في مطبات، وقد تتطلب تنازلات كثيرة، خاصة في شخصية «غسان»، ملمحا إلى أن العمل قد يتحول إلى مسلسل رعب لأنه سيعمد إلى قتل الأبطال الواحد تلو الآخر.
وفي سؤال عن تغريدة إليسا بأن الدور الذي قدمه من أجمل الأدوار في الدراما العربية، قال مكسيم إنه ليس بصدد تقييم نفسه، مشيرا إلى أنه قدم في السنوات الماضية شخصيات يحترمها ولها مكانة خاصة عنده، لكن لم يحظ بعضها بالطريق التسويقي الصحيح كشخصيته في «صانع الأحلام»، مشددا على اعتزازه بالشخصيات التي قدمها في «زمن العار»، «الولادة من الخاصرة»، «لعنة الطين»، «حلاوة الروح» و«غدا نلتقي».
وأكد مكسيم ان شخصية «غسان» لا تشبهه أبدا وهناك «ميليميترات» داخلية بين شخصيته الحقيقية والدور الذي قدمه، ولم يسمح لهما بالتقارب أبدا، موضحا أن هناك مشاهد حذفت عن ماضي الشخصية كانت ستبرر للناس أفعالها، لكنه أبدى سعادته لعدم تصويرها.