2024- 03 - 28   |   بحث في الموقع  
logo “حزب الله” يرد على استهداف الناقورة وطيرحرفا logo إسرائيل بدأت الاستعداد لاجتياح رفح..وواشنطن تطلب المشاركة logo إصابة ثلاث مستوطنين بإطلاق نار في الأغوار logo الحكومة الاسرائيلية تمهد لتجنيد الحريديم..والجيش يطالب20 ألف مجند logo "زرادشت صار كلباً".. صرخة في بلاد المذلّة logo حازم صاغية في "الهوى دون أهله"...لا أكره أم كلثوم logo نائب سابق في ذمة الله logo لقاء الثلاثاء يهنئ بالاعياد: العدو يمنع الأطفال من الفرح 
هل يتكرّر ″السبت الأسود″ يوم غد؟… عبد الكافي الصمد
2020-06-05 06:01:26

ما الذي يتم تحضيره في الشّارع يوم غد السبت، ولماذا هذه الضجّة حول ما ينتظر أن تشهده المناطق اللبنانية كافة من احتجاجات واعتصامات وقطع طرقات، وكيف يمكن تفسير دعوات “مشبوهة” للتظاهر والإحتجاج من قبل جهات مجهولة ـ معلومة، وهل المخاوف المتعلقة بما يمكن أن يحصل مشروعة أم مبالغ فيها؟


هذه الأسئلة وغيرها طرحت بقوة وعلى نطاق واسع في الساعات الماضية، وهي مرجّحة للإرتفاع أكثر في السّاعات القليلة المقبلة، وسط غموض وإرباك يسود أكثر من ساحة، وانعدام الأجوبة على تساؤلات واستفسارات، من غير أن يتبرع أحد بالتوضيح للرأي العام حقيقة ما جرى وما سيجري، وتبديد المخاوف من عدمها.


اللافت في الأمر أن التحضير لتحركات واسعة منتظرة في الشارع غداً، من غير أن يعرف أحد هل ستقتصر على يوم واحد أم ستكون مفتوحة، تزامن مع الإعلان عن تمديد حالة التعبئة العامة في البلاد شهراً إضافياً، ما طرح تساؤلات حول إن كان هناك علاقة ما بين الأمرين، وهل الخطر هو في التحرّكات الشعبية أم في انتشار عدوى فيروس كورونا عبر التجمّعات، خصوصاً ان هذا التزامن ترافق مع الإعلان عن ظهور 50 إصابة بالفيروس يوم أمس، وهو عدد مرتفع قياساً بالأيام العادية، فهل هناك قطبة مخفية أم الأمر هو مجرد صدفة؟


غير أنّ المخاوف لم تقف عند هذا الحدّ، إذ هناك نقاط عديدة توقف عندها المراقبون، ووضعوا علامات إستفهام واسعة حولها، تبدأ من دعوات مشبوهة لبعض الجهات إلى رفع شعارات ضد سلاح المقاومة، علماً أن التحرّكات كما أعلن هي لمطالب حياتية ومعيشية، ومهاجمة الحزب السوري القومي الإجتماعي، مثلاً، على خلفية اتهامه بأنه “قاتل” رئيس جمهورية، في حين تتجاهل الدعوات حزب القوات اللبنانية وهو “قاتل” رئيس حكومة، كما أن هذه الدعوات ترفع شعارات ضد قوى وأحزاب وشخصيات سياسية معينة وتدعو لإسقاطها، بينما تتجاهل أخرى، ما دفع بعض الجهات والمجموعات في الحراك الشعبي إلى إعلان عدم مشاركتها في تحرك السبت، بعد اتهامات وُجّهت إلى تحرّك الغد على أنه مرتبط بسفارات أجنبية وبجهات خارجية معادية للبنان، خصوصاً بعدما تساءل البعض إن كان الأمر صدفة أم لا تزامن وقوع التحرّك في يوم 6 حزيران، وهو اليوم الذي بدأ به الإجتياح الإسرائيلي الى لبنان عام 1982.  


وزاد من المخاوف الدعوات من قبل بعض الجهات إلى عدم اصطحاب الأطفال والنساء، ما فُسر على أن أعمال شغب وفوضى ستسود التحرّك، وهو ما دفع الجهات الأمنية إلى اتخاذ عدّة إجراءات إحتياطية مسبقة، تخوّفاً من خروج الأمر عن السيطرة، واحتمال أن تنتقل إلى لبنان عدوى ما تشهده المدن الأميركية من إحتجاجات وفوضى وشغب واعتداءات.


وبلغت المخاوف ذروتها من دعوة النائب جميل السيد إلى إطلاق النار على كل محتج يحاول الإقتراب من بيوت سياسيين، ولو من النافذة، بسبب شبهات عديدة تدور حول التحرك وأهدافه وقادته وخلفياته، ما أثار قلقاً واسعاً أن يتزامن التحرّك مع وقوع حوادث وإطلاق نار ووقوع قتلى وجرحى، كمقدمة لدخول لبنان في المجهول.   



مواضيع ذات صلة:




  1. إجراءات احتواء كورونا تتعثّر وتحذيرات من ″الأسوأ″ القادم… عبد الكافي الصمد




  2. إنهيار الليرة تأخّر سنتين.. والسّياسات الخاطئة تنذر بالأسوأ… عبد الكافي الصمد




  3. عالم ما بعد كورونا غير: ماذا عن لبنان؟… عبد الكافي الصمد





 




safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top