2024- 04 - 20   |   بحث في الموقع  
logo جعجع "يهتدي" بخصومه: الهجوم على السوريين كعدو سهل ومربح logo التلفزيون الفرنسي يلتفّ على الحظر الاسرائيلي..بتسجيل تقرير من غزة logo الاليزيه: ماكرون يواصل التحرك من أجل استقرار لبنان logo الهجوم الإسرائيلي على إيران "بلا أضرار"..ومفاعيله انتهت! logo نتنياهو فوّت فرصتين لصفقة تبادل..السنوار عاد إلى مطالبه logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الجمعة logo ليبرمان يتحدث عن "خطة" نتنياهو للتهرب من تحمل مسؤولية "طوفان الأقصى"! logo بعد هجوم أصفهان.. هل نجت إيران من كارثة؟
رئيس الجمهورية للحكومة: نحنا ما إلنا علاقة!!… غسان ريفي
2020-06-05 06:01:28

نفض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يده من كل الأزمات التي تعصف بلبنان، وأعطى “صك براءة” للحكومة المتهم بالهيمنة على رئاستها وقرارها، والمتهمة بالعجز والفشل، وطلب من وزرائها “التضامن والرد على الاتهامات التي تساق ضد الحكم والحكومة بطريقة موضوعية تعكس مناقبية ومهنية عالية”، مؤكدا لهم أنه “لا أنا ولا أنتم سبب هذه الأزمة”!!..


ووفقا لمقولة “نحنا ما إلنا علاقة”.. صادر رئيس الجمهورية صلاحيات مجلس النواب الذي وحده المخول بمحاسبة الحكومة وبتبرأتها وتجديد الثقة بها، أو إدانتها وسحب الثقة منها، كما صادر قرار الشعب اللبناني الذي يتظاهر ضد سياسة الحكومة وإخفاقاتها وعجزها عن مواجهة الأزمات، وهو لم يكتف برفع المسؤولية عنها، بل حرص على أن يشمل نفسه معها معتبرا أنه ليس هو ولا هي سبب الأزمة.


هذا الواقع يطرح تساؤلات عدة، أبرزها: من هو المسؤول إذا عن الوطن والشعب؟، ومن يتحمل مسؤولية الأزمات التي تحاصر اللبنانيين من كل حدب وصوب؟، وكيف لرئيس جمهورية ولرئيس حكومة ووزراء أن ينفوا علاقتهم بما يحصل في البلد الخاضع لسلطتهم؟.. ثم بعد ذلك، أين هو الاصلاح والتغيير الذي وعد به رئيس الجمهورية عندما كان رئيسا لتكتل نيابي؟، وهل كان ذلك مجرد شعار للوصول الى تحقيق حلم الرئاسة؟، وهل يمكن لرئيس جمهورية بعد مرور نحو أربع سنوات على عهده أن ينفي علاقته بالأزمات، وهو الذي كان يتمثل في الحكومات منذ العام 2005 بأكبر عدد من الوزراء وبأبرز الحقائب، قبل أن يصبح رئيسا في العام 2017؟..


وأيضا، لماذا تقدم حسان دياب لرئاسة الحكومة؟، ولماذا خضع لاملاءات وشروط قصر بعبدا ومن ثم التيار الوطني الحر؟، ولماذا طرح نفسه للانقاذ وحل الأزمات؟، ولماذا حرص على تسمية حكومته “مواجهة التحديات”؟، وكيف يكون غير مسؤول عن الأزمة والأمور تزداد تدهورا في عهده من الدولار الذي تسلمه بألفي ليرة ووصل الى أكثر من ضعف هذا السعر، الى الغلاء الذي يتوحش يوما بعد يوم، الى التخبط الحكومي وعدم القدرة على إتخاذ أي قرار باستثناء التعبئة العامة التي أيضا لم يلتزم اللبنانيون بها؟، وعلى أي أساس أعلن دياب عن قيام حكومته بتحقيق 97 بالمئة من الانجازات؟.


تقول مصادر سياسية متابعة: إن الحكم إستمرار، ولا يمكن لأي عهد أو حكومة أو وزارة أن ينفضوا أيديهم من الأزمات التي يواجهونها بحجة أنها من تراكمات عهود وحكومات أخرى، خصوصا أن تحمل المسؤولية والدخول الى جنة الحكم له مقوماته ومسؤولياته التي يبدو أنها غير متوفرة حتى الآن في الحكومة الحالية.


ويرى هؤلاء أن رئيس الجمهورية لم يكن مضطرا الى إعطاء “صك براءة” لحكومة يعلم القاصي والداني بأنها غير منتجة، كما لم يوفق في أن يشمل نفسه معها بنفي المسؤولية عن الأزمة، لأن ذلك قد يعرضه لسؤال منطقي هو: ماذا كنت تفعل يا فخامة الرئيس طيلة السنوات الأربع الماضية؟!..



مواضيع ذات صلة:




  1. رئاسة الحكومة في مهب التنازلات.. وميقاتي يقرع جرس الانذار!… غسان ريفي




  2. الكل في الشارع المسيحي.. مأزوم!… غسان ريفي




  3. صراع سعد وبهاء يهدد الحريرية السياسية.. ويقدم خدمة للخصوم!!… غسان ريفي





 




safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top