2024- 05 - 12   |   بحث في الموقع  
logo توتر مستمر في الجنوب.. إليكم آخر التطورات logo سعيٌ لموقف موحد من ملف النازحين.. وميقاتي سيردّ على كل الاستفسارات والمزايدات logo أوّل شمّاسة أرثوذكسيّة في العصر الحديث.. من زيمبابوي logo ملاحظات حول الرواية وعلم النفس logo سيرة نضال الصالح القاتمة..كيف اتفق الجميع على تفاصيلها؟ logo "نظريات الدين البدائي" للمؤلف إيفانز بريتشارد logo “لا انفراج رئاسياً قريباً”.. وزيارة هوكشتاين رهن “مفاوضات غزة” logo لبنان يغرق في دوامة المنطقة: استحضار 1969 و1976
على وقع ارتفاع وتيرة القهر الاجتماعي… لبنان “لا عالشرق ولا عالغرب”!
2020-07-04 13:02:30


على وقع الحديث الأقرب إلى التمنيات من الحقائق عن تغيير حكومي وتشكيل حكومة تكنوقراط تأخذ على عاتقها إنقاذ البلد من أزمته المالية والمعيشية بعد أن فشلت حكومة حسان دياب، تكثفت اللقاءات والاتصالات بين رئيس الحكومة والوزراء المعنيين من جهة وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وجمعية المصارف من جهة أخرى بحضور المدير العام للأمن العام عباس ابراهيم من أجل التوصل الى قاسم مشترك فيما خص الأرقام المالية التي يبدو أن توحيدها يحتاج الى معجزة.


وفيما ترتفع وتيرة القهر الاجتماعي الذي فاقمه الأداء الحكومي الذي سرّع انهيار الواقع نحو الجوع والافلاس، وصولا الى الانتحار، كما حصل بالأمس في شارع الحمرا وبالأول من أمس في بلدة جدرا، وفي الوقت الذي توقفت المفاوضات مع صندوق النقد الدولي الى حين الاتفاق على أرقام الخسائر والشروع بالإصلاحات عملاً وليس قولاً لأن الصندوق لم يعد لديه الثقة بالوعود ويريد ترجمة عملية لها، برز الحديث عن الاتصالات مع العراق، الذي يزور وفد منه لبنان.


لكن مصادر مطلعة سألت عبر “الأنباء” عن أي طريق ستتم عملية التبادل التجاري بين لبنان والعراق الذي تحدث عنه رئيس الحكومة حسان دياب؟ فإذا كانت ستمر عبر سوريا هناك قانون قيصر بالمرصاد والذي يمنع أي دولة من التعامل مع سوريا لأنها قد تواجه العقوبات التي نص عليها هذا القانون، وإذا كان هذا التبادل سيتم عبر ميناء البصرة والخليج العربي مرورا بقناة السويس وصولا الى الشواطئ اللبنانية تبقى عملية استيراد المشتقات النفطية من الجزائر عبر شركة “سوناطراك” أوفر بكثير من استيراد النفط العراقي.


المصادر سألت كذلك عن الأسباب التي تحول دون إعادة ضخ النفط من العراق الى طرابلس وهي عملية محمية باتفاقيات دولية، وكذلك الأمر بالنسبة لشركة أرامكو التي تصب في مصفاة الزهراني، وشبّهت المحادثات مع الجانبين الصيني والعراقي بعملية التفاوض مع صندوق النقد، إذ من الواضح أن دونها عراقيل ولا يمكن التعويل عليها بالسرعة التي يريدها لبنان، معربة عن خشيتها من ان يكون التوجه شرقا مشابه للوعود التي قطعتها الحكومة على نفسها ولم تنفذ منها شيئا منذ 4 أشهر فيكون لبنان بذلك قد خسر الغرب والشرق معا.


“الأنباء”






شريهان سعدية



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top