2024- 05 - 08   |   بحث في الموقع  
logo بلاغ بحث ومذكرة إحضار في حق متورّط في قضية “عصابة التيكتوكرز” logo مانشيت “الأنباء”: جريمة إنسانية جديدة تنبئ بكارثة في رفح… وجبهة الجنوب إلى مزيد من السخونة logo هذا ما دوّنته “الجمهورية” في سطور افتتاحيتها logo افتتاحية “الديار”: تحفظات لبنانية جوهرية تطيح بالورقة الفرنسية المنقّحة! logo إعادة فتح معبر كرم أبو سالم logo نائب "التيار" يتحدّث عن "فضيحة" في الهبة الأوروبية logo حول الجلسة النيابية... كرم: لا موقف حتى الساعة logo النقيب كمال مولود يدعو لمؤازرة مؤسسات المياه ويحذر من زيادات ستطرأ على إشتراكات المياه.. الكهرباء هي السبب!..
حسن: نواكب قرار فتح البلد بإجراءات تهدف للحدّ من التفشي المجتمعي لكورونا
2020-07-06 19:57:00

أعلن وزير الصحة العامة حمد حسن أن “ما شجع على فتح البلد هو العدد المتدني للإصابات المسجلة بـCOVID-19 والذي يشكل نسبة 0,3% من سكان لبنان مع إشغال للحد الأدنى من أسرة العناية الفائقة في المستشفيات”.

كلام حسن جاء في ندوة عن بعد عبر الإنترنت نظمتها الإسكوا بمشاركة عدد من وزراء الصحة العرب والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، للبحث في التقرير العربي للتنمية المستدامة 2020 وعوائق تحقيق أهداف التنمية لجهة ضمان الصحة والرفاه للجميع في ظل استمرار انتشار وباء كورونا.


وتحدث وزير الصحة عن “التحديات المستقبلية”، فأشار إلى أنها “تتمثل على المدى القريب بالحد من التفشي المجتمعي، ومواكبة قرار الحكومة بفتح البلد بتفعيل عمل الفرق الميدانية لأخذ عينات من كل الوافدين وتتبع الحالات المصابة وعزل المصابين بمراكز المحافظات ونقل من لديهم عوارض إلى المستشفيات الحكومية في مناطقهم”.


ورأى أن “الإستمرار في تجهيز المستشفيات الحكومية هو التحدي الثاني على المستوى المتوسط في الأشهر الثلاثة المقبلة في موازاة التحضير لعودة آمنة إلى الحياة الطبيعية في الخريف، حيث من المفترض ان يتم الإعداد لإجراءات استثنائية تواكب احتمالات حصول موجة ثانية من الفيروس”، ولفت إلى أن “الأزمة الإقتصادية والمالية الخانقة تشكل تحديا كبيرا لتأمين المستلزمات الصحية والطبية وغيرها في الوقت اللازم”، وشدد على “ضرورة حصول تنسيق مباشر مع المنظمات الأممية لدعم وزارة الصحة في مساعيها لحصر الإصابات في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين”.


وأوضح حسن أن “ما أتاح للبنان حتى الآن، تحقيق نقاط متقدمة في مواجهة الوباء يعود إلى العوامل التالية:


1- التقويم الموضوعي للنظام الصحي العام على الرغم من أن المعركة لم تكن متكافئة بين الوباء وبين إمكانات وزارة الصحة العامة.


2- الاستعاضة عن الإمكانات التقنية المتواضعة في المستشفيات الحكومية بالاعتماد على الكوادر البشرية الكفوءة.


3- العمل على تمديد المنحنى الوبائي وعدم حصول زيادات كثيرة في أعداد المصابين حرصا على كسب الوقت، نظرا للشح الحاصل في التجهيزات والمعدات الطبية، أملا في اكتشاف اللقاح الخاص.


4- التسجيل المبكر للاصابات عبر حملات فحوصات PCR موجهة في مختلف المناطق والمخيمات وعزل المصابين وتتبعهم في أماكن إقامتهم لعدم حصول سلاسل عدوى.


5- العمل على حصر الوباء في أماكن تسجيل الإصابات وذلك في عدد من المناطق اللبنانية ومخيمات اللاجئين السوريين والفلسطينيين، وتفعيل التعاون مع المنظمات الأممية لتحمل مسؤولية مشتركة في هذا الخصوص”.




Damo Finianos



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top