كشفت الفنانة السورية تولين البكري المزيد من التفاصيل عن معاناتها مع المرض النفسي «اضطراب ثنائي القطبية»، مؤكدة أنها عانت من أعراضه فترة طويلة قبل أن تلجأ لطبيب نفسي أشرف على علاجها، وطلب منها الاسترخاء التام، وقالت انها عانت من عدم القدرة على النوم وأن هذا سبب شعورها بالإرهاق، مع الإشارة إلى ان الكثير من الأشخاص تعاطفوا معها وأنها تحدثت في هذا الشأن لكي يعذرها الآخرون، خصوصا أنها باتت تنسى الكثير من الأمور.
وتابعت تولين في تصريحات لبرنامج «Et بالعربي» مؤكدة أنها لجأت بالنهاية إلى الطبيب الذي طلب منها الاسترخاء التام، لافتة إلى أنها بخير ولم تصب بمرض عضال، وألمحت الى انها لم تعلن عن مرضها بحثا عن الشفقة بل وترفضها، وانها روت تجربتها من أجل توعية متابعيها وحتى يلتمس الجمهور بعض العذر لها إذا عانت من أعراض المرض بشكل علني، مشيرة الى أن فقد ابنها الأصغر كريم وهو رضيع قد يكون السبب في بداية المرض لديها، مؤكدة أنها أم لثلاثة أبناء، هم طلال 28 عاما وجودي 21 عاما ولولو 16 عاما.
وكانت البكري كشفت نهاية يونيو الماضي عن إصابتها باضطراب ثنائي القطب، وأكدت فخرها بمرضها رغم صعوبته، وطلبت من الجميع عدم مدارة أمراضهم النفسية لأنها ليست عيبا يجب ستره.
وأصدرت توضيحا بدا وكأنه تشجيعا لكل المصابين بأمراض نفسية على مواجهة المجتمع دون خوف، وقالت عبر حسابها بـ«فيسبوك»: «انا مصابة باضطراب ثنائي القطب، وفخورة بذلك رغم تقلباتي المزاجية التي لا تحتمل، لحظات جنوني وصولا لاكتئابي الحاد.. المرض النفسي لم ولن يكون ابدا وصمة عار سواء اردت الاعتراف بذلك او لا».
وانهالت التعليقات من قبل أصدقائها، متمنين لها السلامة الدائمة وأن تبقى بخير ويشفيها الله، فيما تركزت تعليقات الآخرين على تشجيعهم لقوتها وصراحتها واعترافها بمرضها وعدم اعتباره وصمة عار.