وذكرت قناة “الميادين”، اليوم الأربعاء، أن “وزير الدفاع السوري علي أيوب ورئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري يوقعان اتفاقية شاملة للتعاون العسكري”.
وأوضحت أن “الاتفاقية تنص على تعزيز التعاون العسكري والأمني في مجالات عمل القوات المسلحة ومواصلة التنسيق”، مضيفة أن “المحادثات (بين المسؤولين السوري والإيراني) تناولت الأوضاع في سوريا وضرورة انسحاب القوات الأجنبية التي دخلت بطريقة غير شرعية”.
وقال العماد أيوب: “إسرائيل شريك قوي في الحرب على سوريا والعصابات الارهابية جزء من العدوان الاسرائيلي”. وأضاف “لو استطاعت الإدارات الأمريكية إخضاع سوريا وإيران ومحور المقاومة لما تأخرت للحظة”.
من جهته، أكد رئيس أركان الجيش الإيراني، أن “الاتفاقية الموقعة تعزز إرادتنا وتصميمنا على التعاون المشترك في مواجهة الضغوط الأمريكية، وأن إيران ستقوم بتقوية أنظمة الدفاع الجوية السورية في إطار توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين”.
وأضاف “على تركيا أن تدرك أن حل أي من مشاكلها الأمنية لا يكون عبر التواجد في الأراضي السورية”. ونوه إلى أن “تركيا متأخرة قليلاً في تنفيذ التزامها بتفاهمات أستانة لإخراج الجماعات الارهابية من سوريا”.