غابت الفنانة المصرية الصاعدة عبير بيبرس عن البلاتوه ومن أمام الكاميرات مدة 3 سنوات، لتطل حديثا من وراء القضبان، بتهمة قتل زوجها بطعنه بقطعة زجاج خلال شجار بينهما.
واعترفت بيبرس التي غابت عن الساحة الفنية منذ العام 2017، بجريمتها بعد القبض عليها، وأقرت بأنها تشاجرت مع زوجها الذي "صفعها على وجهها وسبها بألفاظ خادشة"، فالتقطت قطعة زجاج حادة وطعنته في صدره فأصابت منه مقتلا في قلبه.
الزوج، وهو رجل أعمال غير مشهور، توفي على الفور وألقت أجهزة الأمن القبض على الفنانة.
وروت بيبرس بصوت هادئ أمام النيابة أن "زوجها كان دائم التعدي بالضرب عليها بدون سبب"، وقالت إنها فقدت أعصابها يوم الحادث فقامت بطعنه طعنة نافذة من صميم قلبها.
وأصدرت النيابة قرارا بحبسها لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد.
وعبير بيبرس فنانة فتية صاعدة عمرها 29 عاما، دخلت عالم التمثيل والفن بالصدفة حين كانت هائمة على وجهها ولا تدري ما الذي عليها فعله، وتقول إنها دخلت هذا العالم معتمدة على موهبتها، أولا وأخيرا وليس على أي أمر آخر.
ومن مفارقات القدر أنها بدأت حياتها الفنية ببطولة فيلم روائي قصير بعنوان "كما تدين تدان" لتشارك بعده في عدد من الأعمال الفنية.
وفي عام 2014، بدأت رحلتها مع الدراما من خلال مشاركتها في المسلسل الكوميدي "إلسع وفلسع" بطولة الفنانين شريف صبحي ومنير مكرم وآمال رمزي، والذي ظهر فيه الفنان أحمد بدير والفنان أحمد فرحات كضيوف شرف، ومن إخراج إيهاب عبد اللطيف.
كما شاركت في العام نفسه، في بطولة مسلسل كوميدي آخر حمل عنوان "شلة نصابين" من بطولة عبد الله مشرف، وائل علاء، أحمد صيام، وميار الببلاوي.
وفي 2016 شاركت في أول عمل سينمائي، هو فيلم ذات اسم "مشروع ميت"، شاركها التمثيل فيه الفنان أحمد الجوهري، لكنه لم يعرض في دور السينما.
وكشفت عبير بيبرس خلال استضافتها في أحد البرامج الفضائية، عن أن السندريلا سعاد حسني مثلها الأعلى، باعتبارها ممثلة شاملة وأدت كل أدوارها باحترافية شديدة، وأنها تطمح لتحقيق نجاح مماثل