2024- 05 - 05   |   بحث في الموقع  
logo "حماس"تكشف ملابسات مفاوضات غزة:"وقف القتال".. أم"إنهاء الحرب"! logo جولة مفاوضات القاهرة انتهت..أم عُلّقت للتشاور؟ logo دمشق: لماذا تعرقل حكومة النظام مشروع الباصات الكهربائية؟ logo ملتقى الألوان ينعى التشكيلي اللبناني العالمي سهيل ماضي: كرّس حياته للتعبير الفني logo بنصف مليون يورو... موقف سيارة للبيع في أمستردام! logo إسرائيل تزعم قصف بنى تحتية لحزب الله logo رصاصة طائشة تقتل سيدة في عكّار.. إليكم الحدث logo الرياضي الفائز على هومنتمن على عتبة الدور النهائي
لا فيول في الأفق.. و”الطاقة” تواجه “العتمة” بالوعود
2020-07-09 20:00:32

خاص ـ


أشارت معلومات خاصة لـ”” أن كل ما يُحكى ويُعلن عن وصول باخرة “الفيول أويل” لتشغيل معامل الكهرباء بما يؤدي الى تحسين التغذية بالتيار والتخفيف من التقنين القاسي، هو كلام عار عن الصحة، مؤكدة أن البواخر لم تصل الى لبنان بعد، ولا يوجد موعد محدد لوصولها، في وقت لم يفهم فيه كثيرون حماسة وزير الطاقة ريمون غجر في التحدث عن زيادة ساعات التغذية، متسائلين: على ماذا يعتمد؟، وهل تكذب وزارة الطاقة على اللبنانيين؟.


تقول مصادر كهربائية مطلعة: إن وزارة الطاقة أبلغت إدارات المعامل بعدم وجود مادة الفيول، الأمر الذي يهدد لبنان بالعتمة الكاملة، خصوصا أنه في حال وصلت الباخرة خلال الساعات الـ 48 المقبلة، فإنه سيصار الى أخذ عينات من الفيول الموجود فيها لفحصه والتأكد من أنه مطابق للمواصفات، بينما يتطلب صدور النتائج يومين و ثلاثة، ما يعني أنه في حال وصلت البواخر غدا أو بعد غد، سيكون أمامها ثلاثة أيام إضافية للبدء في التفريغ وتشغيل المعامل، ما يؤكد أن لا تحسن في التغذية قبل نحو خمسة أيام على الأقل، هذا إن صدقت الوزارة بموعد وصول البواخر.


وتضيف هذه المصادر: لم نعد نعرف ماذا يحصل، من هو الصح ومن هو الخطأ، كل ما نعرفه أنه لا يوجد فيول، وأن المعامل معرضة للتوقف عن العمل في أي لحظة.


ويرى مطلعون أن ما يحصل هو قمة الاهمال واللامبالاة بمصالح المواطنين، خصوصا أن وزير الطاقة يبدو أنه يحاول شراء الوقت وبيع اللبنانيين الكلام، في الوقت الذي يعجز فيه عن تأمين الفيول بالسرعة اللازمة، في حين يغيب رئيس الحكومة حسان دياب عن ممارسة دوره في متابعة هذا الأمر الذي لم يتم طرحه اليوم في مجلس الوزراء..




safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top