استخدمت روسيا والصين حق الفيتو للمرة الثانية هذا الأسبوع في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع غربي حول نقل المساعدات الإنسانية لسوريا عبر الحدود التركية.
وأحبط الفيتو الروسي الصيني، محاولة أخيرة من الدول الأوروبية، لتمديد الموافقة على نقل المساعدات لسوريا عبر معبري باب الهوى وباب السلام على الحدود بين تركيا وسوريا، والتي انتهت بالفعل، الجمعة 10 تموز.
ورفض مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الروسي الثاني بشأن نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا من خلال معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا.
قال مستشار مجلس الوزراء السوري، د/ عبد القادر عزوز، إن الموقف الروسي الصيني ينطلق من جملة من القرارات الدولية التي أكدت على سيادة الجمهورية العربية السورية وعلى ضرورة عدم تسييس الملف الإنساني والإنطلاق من المبادئ العامة في العمل الإنساني مثل الحياد وعدم التحيز والاستقلالية.
لكنه أكد أن القوى الغربية ما زالت تصر على تسييس هذا الملف وجعل مسألة إدخال المساعدات الإنسانية بإنتهاك واضح للسيادة السورية، وانتهاك وعدم إحترام لمبادئ القانون الدولي مما استدعى الموقف الروسي الصيني الرافض للموقف الأميركي الغربي.