2024- 04 - 19   |   بحث في الموقع  
logo بعد قليل.. ميقاتي يصل إلى قصر الإليزيه للقاء ماكرون logo الخارجية: الوقت حان للاعتراف بالعضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة logo صورة من أمام قصر الإليزيه.. إستعدادات لإستقبال ميقاتي logo ساراماغو في بيروت: الدولة ومافيات الجثث في "انقطاعات الموت" logo تأجيل إعلان الفائزين بجائزة محمود كحيل...من أجل سلامة الضيوف logo أحمد سعداوي... ماركيز في ذكراه العاشرة بلا "ماركيزية" أبنائه logo ساحة النور.. اليكم ما حصل لصاحب إحدى البسطات logo المُرتَضى في ريسيتال الفرنسيسكان في الميناء: وواجبنا أن نعكس أجمل ما في ايماننا وأن نبث شعور الفرح بالآخر
ماذا جاء في افتتاحية النهار؟
2020-07-12 06:55:36

ربما يصح القول أن التطور الإيجابي الوحيد على المشهد الداخلي الذي شهدته نهاية الأسبوع الحالي تمثل في التراجع اللافت لسعر صرف الدولار في السوق السوداء إلى ما دون سقف الـ7000 ليرة لبنانية وسط مؤشرات واعدة بمزيد من التراجع في الأسبوع المقبل . وعلى صعوبة الجزم بكل المعطيات الواضحة وغير الواضحة لهذا التراجع فإن الثابت من بين العوامل التي أدت إليه هو انسياب آلية حصول مستوردي المواد الغذائية والأساسية على الكميات التي يطلبونها من العملة الخضراء من المصارف وليس من الصيارفة منذ بداية الأسبوع المنصرم عملا بتعميم مصرف لبنان وهو الامر الذي بدأ يؤثر إيجاباً في جانب مهم من سوق الصرف اقله لجهة تراجع سعر الدولار من جهة فيما يؤمل أن تبدأ ترجمة الجانب الآخر من التأثير المتعلق بتراجع الأسعار الحارقة للسلع الغذائية والأساسية.

ومع ذلك فإن مجمل الأجواء الداخلية بدت تحت وطأة دوامة العجز والعقم الحكوميين التي تطبع اتجاهات السلطة ومواقفها من مجريات الأزمات المتراكمة والتي تثقل بكل تداعياتها على اللبنانيين فيما تتحكم سياسات الإنكار بمواقف رئيس الحكومة حسن دياب في المقام الأول ومن ثم بالعديد من الوزراء في المقام الثاني. ولذا لم تستغرب أوساط سياسية واسعة الاطلاع أن تمر الساعات الأربع والعشرون الأخيرة التي أعقبت صدور بيان بالغ الخطورة عن الأمم المتحدة متضمنا تحذيراً من انزلاق الوضع في لبنان نحو الخروج السريع عن السيطرة من دون أن تكلف الحكومة ورئيسها أو العهد بأي طريقة مباشرة أو غير مباشرة أنفسهم عناء التعليق أو الرد على ذاك التحذير. هذا التجاهل من شأنه في رأي الأوساط نفسها زيادة تفاقم حال العزلة السياسية والديبلوماسية للحكومة والعهد معا في ظل السياسات الخشبية المتصلبة التي يتبعانها سواء في التعامل مع المواقف والمعطيات الخارجية حيال لبنان أو حيال الداخل السياسي في لبنان. وبدا لافتاً في هذا السياق أن رئيس الحكومة الذي استشعر في نفسه قوة مستجدة أو ربما استقواء عقب اللقاء الطويل الذي جمعه بالسفيرة الأميركية دوروثي شيا سارع أمس إلى زيارة دار الفتوى ولقاء المفتي عبد اللطيف دريان عله يحصن نفسه بمزيد من الشكليات. ومن هناك زعم رئيس الحكومة أنه هو من يمنع أي “سيطرة” على لبنان. وقال دياب انه تداول في لقائه والسفيرة الأميركية مواضيع عدة “وأبدت سعادة السفيرة كل استعداد لمساعدة لبنان في ملفات مختلفة “. ورداً على سؤال قال “لبنان لن يكون تحت سيطرة أحد بوجودي في هذا المركز “. وفيما بدا اعترافا ضمنياً بالخلل الكبير الذي شاب مفاوضات الحكومة مع صندوق النقد الدولي طوال الأسابيع السابقة قال دياب “قلبنا الصفحة عن المناقشات التي حصلت خلال الأسابيع الستة الماضية وبدأنا نتحدث عن الإصلاحات الأساسية المطلوبة والبرنامج الذي يجب أن يتم التوافق عليه بين لبنان وصندوق النقد الدولي”. ووصف الأخبار التي تتحدث عن استقالة الحكومة بأنها “أخبار كاذبة وغير صحيحة”.

وسُجلت طفرة مثيرة للقلق في اعداد الإصابات بكورونا في الأيام الأخيرة والتي سجلت أمس رقماً قياسياً جديداً الذي وصل إلى 86 حالة 67 منها محلية و19 من الوافدين . وإذ بات معروفاً أن إصابات تفشت على نطاق واسع بين عمال شركة تنظيفات جرت عمليات عزل في بلدتين بقضاء صور. وأعلن مستشفى القديس جاورجيوس مساء أمس رداً على أخبار تناولته خلو طاقمه الطبي والتمريضي من أي إصابة بفيروس كورونا موضحاً أنه استقبل الثلثاء كاهناً مصاباً وهو بكامل الاستعداد لاستقبال هذه الحالات ومن ثم أجرت وزارة الصحة الفحوص لأبناء رعيته والمخالطين وجاءت النتائج سلبية.




Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top