قال الدكتور وائل صفوت، عضو الاتحاد الدولي لمكافحة العدوى إن دورة حياة الفيروس وسط أي شعب تستمر لفترة من الزمان، وكان المستهدف في كل دول العالم إطالة مدة بقاء الفيروس حتى لاتزيد عدد الإصابات بشكل كبير في توقيت قصير يجهد فيها الأطقم الطبية والمنشآت الطبية، وهو ماحدث في العالم كله وفي مصر.وأضاف صفوت خلال مداخلة هاتفية على شاشة "mbc مصر" أنه كان من المتوقع مع نهاية شهر 6 والوصول لشهر 7 أن نصل للذروة، وبطبيعة حال دورة العدوى تقل نسب العدوى وأعداد المصابين، وما نمر به الآن هي فترة ليست بها ارتفاعات كبيرة لأعداد المصابين ولا تنخفض، ولكن تستمر لمدة أسبوع أو اثنين بشكل شبه ثابت، ومن المتوقع بعد ذلك أن تبدأ الأعداد في الهبوط حتى نصل لشهر أغسطس وتكون الأعداد بين مصابي فيروس كورونا بالعشرات وليست بالمئات.وتابع صفوت أنه حتى بالرغم من عودة الحياة لطبيعتها وتقليل إجراءات الحظر لم تزيد الأعداد بين مصابي فيروس كورونا بمصر، وهذا يرجع لوعي المواطنين وحرصهم على التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية والالتزام بالتطهير والتعقيم وارتداء الكمامات.واستكمل صفوت أن دورة حياة العدوى لمريض فيروس كورونا في العالم كله تسير على نفس النهج نحو 70 يوما، وبعض الدول التي بها زحام ولا تلتزم بالإجراءات اللازمة قد تطول هذه الدورة عن 70 يوما، ولذلك حرصت الدولة على الحد من انتشار الفيروس بالإجراءات التي اتخذتها حتى لايصاب الملايين في وقت واحد ولا يكون هناك قدرة على التحكم.
قد يهمك ايضا
بانة توضّح أنها لم تحاول أن تكون مؤثرة وتطالب الجمهور بعيش أيامه بفرح
تسجيل أعراض خطيرة مرتبطة بـ"كورونا" لدى أطفال أقل من 10 أعوام
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
