2024- 04 - 25   |   بحث في الموقع  
logo السفير المصري: لمسنا أزمة ثقة ونسعى إلى إحداث خرق logo تهديد إسرائيلي لنصرالله.. "وما حصل لغزة سيحدث لبيروت" logo العمليات الإسرائيلية التدميرية: لتهجير الجنوب وإجبار "الحزب" على التفاوض؟ logo الحكمة من بوابة الملحق تأهل إلى النهائي القاري لسلة “وصل” logo إيكونومست:إيران حاولت تغطية الضربة الإسرائيلية..عبر استبدال رادار مدمّر logo إسرائيل تسعى لتحريك مفاوضات الأسرى logo "لـ قطعِ العلاقات مع بكين وإلاّ"... أميركا "تُنذر" تيك توك! logo فيديو يظهر لحظة قنص ضابط إسرائيلي في غزة
شكرا" فخامة الرئيس (بقلم سمير مسره)
2020-07-16 19:20:40



 شكرا" فخامة الرئيس العماد ميشال عون، لانك ببعض الكلمات البسيطة والممزوجة بروحك الوطنية العالية المعهودة، حسمت نقاشا" طويلا" عريضا" عن الحياد، اراده البعض في الداخل والخارج، آداة" مستحدثة" لفرز اللبنانيين الى فريقين متصادمين ومتنافرين. سمعنا اليوم هذه الكلمات بصوتك النقي، والهادئ، الذي حلق عاليا" كالفينيق، فوق كل اصوات الاستفزاز، و الاستغلال، والحقد الاعمى. سمعناك اليوم تقول:


 


"الحياد لا يعني تنازل الدول عن حقها بالدفاع عن نفسها،


فنحن ملزمون بالدفاع عن انفسنا ،


اكنا حياديين او غير حياديين"


 


ما اروع هذا الكلام، يا فخامة الرئيس، وما اروعك انت. رجل في العقد الثمانين من عمره، يعمل من دون كلل، ولا يتعب، ولا يزال يتمتع بشغف النضال من اجل اعلاء شأن الحقيقة، فيما، للآسف، يستسلم البعض من الشباب والشابات تحت وطأة الازمات، ويلعن لبنان، بدل ان يساعده على النهوض. كلامك وطني بامتياز، لانك انت "الجنرال" الذي عرفناه وتعلمنا منه. كلامك وطني بامتياز، لانك الوحيد في مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية الذي اقسمت اليمين على المحافظة على السيادة والاستقلال، وحماية الدستور، والقرار الحر للبنان. كلامك وطني بامتياز، لانك وضعت اطارا" واضحا" وجامعا" لمعنى الحياد، بعد ان كثرت الاراء حوله، واختلفت معانيه، حسب مصالح الاشخاص والافرقاء.


 


 


في الختام، نستذكر ما قاله، في يوم من الايام، اسقف جوهانسبورغ في افريقيا الجنوبية ديسموند توتو، وهو من اشهر الناشطين في الدفاع عن حقوق الانسان، حول هذا الموضوع: "اذا كنت حياديا" تجاه الظلم، فانت حتما" الى جانب الظالم"


  


 


   


 



التيار الوطني الحر



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top