2024- 05 - 16   |   بحث في الموقع  
logo شهيدان… من استهدفت إسرائيل في قانا؟ logo “خليةُ نحلٍ” لمتابعة وضع مبنى وزارة الشباب والرياضة! logo ميقاتي التقى غوتيريش على هامش قمة المنامة وطالب بالضغط على اسرائيل لوقف عدوانها logo شهيدان في استهداف السيارة على طريق الرمادية – قانا logo بري: نؤكد التزام لبنان القرار 1701 الذي دأبت إسرائيل على خرقه logo “الوفاء للمقاومة”: تفاهم اللبنانيين حول معالجة ملف النزوح هو مصلحة وطنية كبرى logo بيان الخماسية: دعوة النواب لمشاورات تؤدي سريعاً لانتخاب رئيس logo نصار: مفاجأة إيجابية للحملة الإعلانية لصيف 2024 التي ستطلق غداً في دوما
هو المقهور وأنتِ ملاذه الوحيد بقلم هبه م. دلاّل
2020-07-27 10:31:52

انني اشعر بالاسى والحزن الشديد لاصدقائنا من الجنس الاخر
لا ادري اذا كان الجنس الذكوري معذب فقط في لبنان ام في جميع انحاء العالم
فمعظمهم مضطهدين ومقهورون
فهم متزوجون ولكنهم مع ازواجهن محزونون ومكرهون ومجبورون
لقد قطّعت قلبي يا هذا
كم انت تتحمّل ولا تجد من بفهمك ويعذرك ويصدّق اكاذيبك
فالرجل اللبناني المقهور
يحب فتاة تشبه امّه ويسعى ليتزوج وهو صغير
ويكون مبتهجا وطقم اسناسه ظاهر من فرحته خلال صور العرس
وفي اول سنه من هذه القصة الحزينه بحسب الراوي
ينجب اول ولد ومن ثم الثاني
وما بينهما فهو الرجل الذي يعاني
ولا يجد له ونيسا ولا انيسا ولا زوجة يحبها وتتفهمه
فهو المقهور يا اعزائي
ويحتاجك انتِ لانك العالم وما فيه
فأنتِ حبه الاول وامله وعشقه ومعذبنه
فهو يريد الانفصال ليتزوجك يا عزيزتي
لماذا انت هكذا قاسية القلب؟؟
فهو المقهور وانت ملاذه الوحيد
لا تكوني انت والدنيا وزوجته عليه
فرفيشيه واسعديه وخففي عنه همومه وسايريه عندما لا يكون قرب زوجته
واخرسي عندما يكونان مشغولان بانجاب طفلهما الثاني
ولا تحكمي مسبقا عليه بانه ابن كلب فهو ذلك المقهور
كفاكي تهجما!! الم يعدك بالزواج؟؟ انتظريه اذا حتى يستطيع
اما ينفصل عن زوجته واما ان تكوني زوجته الثانيه واما ماديا واما عائليا واما الاولاد واما الجيران وقد يكون الطقس له تأثير باتخاذ القرار
المهم في الموضوع ان تكوني يا عزيزتي المرأة ان تكوني كالجاكوزي للرجل اللبناني المقهور
يسترخي فيكي ومن ثم يذهب لاتمام مهمة الطفل الثالث..


هبه م. دلاّل



كلمات دلالية:  واما يا تكوني انت ان فهو ام ثم
ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top