2024- 04 - 18   |   بحث في الموقع  
logo “حزب الله” يُصعّد هجماته logo “الاتحاد الفلسطيني” يطالب بفرض عقوبات على الأندية الإسرائيلية logo هكذا صعّدت إيران حربها النفسية ضد الإسرائيليين logo "بصواريخ فلق"...حزب الله يرد على الإعتداءات الإسرائيلية logo تقريرٌ يكشف مصادر تمويل حزب الله logo تننتي: لا نقوم بأنشطة مراقبة ولا ندعم أي طرف logo مباحثات إيران و"القوات اللبنانية" تشعل السجال المسيحي logo نادي الحكمة يلجأ إلى القضاء بعد إشكال الأمس
المصريون القدماء أول من عرف حشو الأسنان!
2020-08-03 09:55:47

Lتوصلت دراسة يونانية حديثة أجريت على مومياء مصرية قديمة تنتمي إلى العصر البطلمي، عثر عليها في «بانوبوليس القديمة» مدينة أخميم بسوهاج (جنوب مصر)، إلى أن المصريين القدماء أول من عرفوا حشو الأسنان.


وخلال الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من دورية «السجل التشريحي»، التي تصدرها الرابطة الأميركية لعلماء علم التشريح، عثر الباحثون على تجويف مسامي في الأسنان معبأ بمواد واقية في المومياء (AIG. 3343) التي توجد من بين مقتنيات المتحف الأثري الوطني بأثينا، بما يشير وفق الدراسة إلى أن المصريين القدماء عرفوا حشو الأسنان، ليكونوا أول من عرفوا هذه الممارسة في وقاية الأسنان.

وكان الباحثون في مشروع بحوث المومياء، التابع للمعهد الهيليني لعلم المصريات والمتحف الأثري الوطني ومركز أثينا الطبي، يختبرون استخدام الآلية التي تعرف بـ«التصوير المقطعي المحوسب» في دراسة أسنان المومياوات القديمة، فتمكنوا باستخدام هذه الوسيلة من تقديم وصف كامل للأسنان، وكانت المفاجأة التي قابلتهم هي العثور على مواد منخفضة الكثافة (حشو للأسنان) بين الناجذ الثاني للفك السفلي الأيمن والضرس الأول.

ويقول الباحثون في دراستهم إن الشكل المميز والكثافة المنخفضة للمادة المستخدمة اختلف بشكل كبير عن مواد التحنيط الموجودة في أجزاء مختلفة من الجمجمة، وكانت أبعاد كتلة المادة أكبر من فتحة التجويف، وهي حقيقة تعزز احتمال إدخالها عمداً في التجويف، كما أن شكلها كان يختلف عن شكل السن، وكانت هناك تجاويف أخرى لم تمتلئ بنفس المادة، وكل ذلك دعم من اعتقادهم بأنه تم إدخال المادة في التجويف كنوع من العلاج، وليس أثناء التحنيط.

وبخلاف اكتشاف ممارسة الحشو، والتي توصف بأنها النتيجة الأهم في الدراسة، وجد الباحثون أن حالة الأسنان العامة كانت ضعيفة، وكانت هناك علامات على اهتراء الأسنان في أكثر من موضع، حيث تباين من فقدان طفيف للمينا إلى فقدان شامل لأنسجة الأسنان، كما هو الحال في الناجذ الأول للفك العلوي الأيمن، كما كان هناك دليل على أمراض اللثة الحادة في العديد من الأسنان، مع فقدان عظمي كبير في أكثر من موضع.

ولا توجد أي دراسات أجريت على سبب وفاة هذه المومياء، ولكن استناداً إلى ملامح الجمجمة، تم تصنيفها على أنها من الذكور البالغين، وتم تقدير العمر عند الوفاة بين 20 و30 عاماً، ولا توجد تغيرات تنكسية كبيرة في العمود الفقري والمفاصل الكبيرة.




Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top