سماح جمال
ضجة إعلامية واسعة رافقت طرح إليسا لألبومها الجديد الذي يحمل رقم 12 خلال مشوارها الفني الذي جاوز ٢٠ عاما، ومع طرح الألبوم رسميا اكتملت الصورة بنزوله، ولعلنا في السطور القادمة نفصّل قليلا في الشكل والمضمون لـ «صاحبة رأي».
ولنبدأ بالمضمون.. تضمن الألبوم 18 أغنية لم تبتعد فيها إليسا عن خطها الفني الذي عُرفت به، من أقصى درجات الحب والعشق وصولا إلى أغنيات الرفض والتمرد على المتاح، مع خطوة جديدة عليها بتقديم أغنية باللغة الفرنسية.
إليسا لم تخاطر بالخروج من مساحاتها الآمنة والتي اعتادت على النجاح فيها بأعمالها السابقة كأنها تلخص تجربتها الفنية بتكريس نفسها لهذا اللون من الغناء.
وإذا تناولنا الشكل فسنجد أن جلسة التصوير الخاصة بالألبوم والإعلان التشويقي اعتمدا على إدخال الجمهور في حالة من الجدل وطرح تساؤلات، فصورتها وهي تنظر للمرآة دون ملامح وبشعر قصير كأنها لوحة مرسومة أكثر من كونها صورة ألبوم اعتيادية، أما صورتها وهي مستلقية بـ «الشرشف» الذي أعادنا إلى ظهورها الأول وحالة الجدل التي أثارها في تلك الفترة، وتلقيب البعض لها قبل نجوميتها بفنانة «الإثارة»، ما لوحظ بأن الشركة المنتجة للألبوم لم تعرض هذه الصورة بالذات عبر منصاتها الإلكترونية حيث طرحت العديد من صور الألبوم التي جمعت شيئا من الفن وجانبا من شخصية إليسا التي نعرفها ونعرف اختياراتها للملابس التي تظهر بها عادة.
إليسا وبعد مرور 20 عاما من الغناء أرادت أن تحتفل بألبومها الجديد بكونها كما هي مثلما عرفناها في ظهورها الأول شكلا ومضمونا.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
