2024- 05 - 26   |   بحث في الموقع  
logo يقتلهم ثم يتناول وجبة سمك... تفاصيلٌ جديدة عن السفاح قاتل "فتيات الليل" logo إطلاق أكثر من 60 صاروخا من الجنوب باتجاه إصبع الجليل! logo أحمد الحريري يُعزي بوفاة والدة السيد نصر الله logo المطاردة تستمر بين الأنصار المتصدر والنجمة وصيفه على لقب الدوري logo من الدوحة إلى أيرلندا... إصابة 12 مسافراً بِرحلة على متن طائرة "بوينغ" logo الأسد معزيًا: الحاجة أم حسن أسهمت في حياة لبنان والمنطقة logo أحمد الحريري يقدم واجب العزاء بِوالدة نصرالله logo السعودية تعيّن فيصل بن سعود المجفل سفيراً لها في سوريا بعد قطيعة 12 عاماً
٧ آب الأساس... حزين ! (بقلم رامي نجم)
2020-08-07 23:41:52



يحلّ علينا ٧ آب، يوم المناضل العوني، بحزن شديد هذه السنة...
في هذا اليوم نستذكر ونشكر ونسجد أمام كل لبناني وطني حر ناضل بكرامة في ٧ آب ٢٠٠١ وغيره من الأيام من أجل سيادة وحرية واستقلال لبنان.
وفي هذه النكبة التي ضربت لبنان منذ يومين، والتي ذهب ضحيتها أكثر من ١٠٠ شهيد، يستغل البعض هذه الكارثة ليجددوا الإغتيال السياسي بحق قيادة التيار وجمهوره وليجددوا معه التدمير المعنوي والتنمّر والشيطنة الفكريّة بحق أنصار التيار الوطني الحر...
ولكن الهجوم على "الحالة العونية" الوطنية ليس بجديد. فقد اعتاد العونيون منذ نشأتهم على الوقوف وحدهم للمطالبة بما يؤمنون به خيراً لهذا الوطن.
فعلى سبيل المثال نذكر ما يلي:
- العونيون هم أوّل من رفض وجود أي نوع تدخل أو إحتلال أجنبي على أرض لبنان وأطلق رئيسهم حرب التحرير ضد الوصاية السورية.
- العونيون ناضلوا وحدهم 15 سنة مطالبين بالسيادة والحرية والإستقلال. فضُرِبَ وسُحِلَ بعضهم واعتُقِلَ بعضهم الآخر. في وقت رضوخ الآخرين وتواطئهم مع سلطة الوصاية.
- العونيون أعلنوا الحرب على الإقطاع والفساد من أجل بناء الدولة منذ سنوات... في الوقت الذي كان غيرهم في غيبوبة فكرية لاحقاً لمصالحه الخدماتية.
- العونيون هم من أوائل من شكّل حالة علمانية عابرة للطوائف تحترم كل الأديان وتحفظ حق تمثيل الجميع بشكل عادل داخل الدولة مع رفض تدخل الدين بالسياسة ومع مطالبة فعلية بدولة مدنية علمانية.
.
هؤلاء العونيون وهذه "الحالة العونية" التي تُشتَم كل يوم من قبل صغار النفوس، هي الحالة الوطنية التي نفتخر وسنفتخر كل يوم بالإنتماء إليها !



التيار الوطني الحر



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top