2024- 04 - 27   |   بحث في الموقع  
logo جنين ميت ومنشفة منسية تقتلان ضحيتين:الاخطاء الطبية تحت المجهر logo بيان هام من اللجنة الفاعلة لمتعاقدي الأساسي.. ماذا جاء فيه؟ logo ترجيحاتٌ أميركيةٌ: بوتين لم يأمر بقتل نافالني logo "يلا يا سيد طلاع" وحرب مسيحية-شيعية"... نصرالله يتحدّث عن سيناريو أسود وخطير وإلى جعجع: بلا عنتريات! logo كرم رداً على قبلان: لقاء معراب ضربة كبيرة لمشروعك logo بيانٌ "توضيحيٌ" من أمن الدولة logo داخل دولة عربية... منشأة لتصنيع طائرات بدون طيار إسرائيلية! logo مسؤول إسرائيلي يكشف: هكذا نخرج من "فخ حزب الله"!
٧ آب الأساس... حزين ! (بقلم رامي نجم)
2020-08-07 23:41:52



يحلّ علينا ٧ آب، يوم المناضل العوني، بحزن شديد هذه السنة...
في هذا اليوم نستذكر ونشكر ونسجد أمام كل لبناني وطني حر ناضل بكرامة في ٧ آب ٢٠٠١ وغيره من الأيام من أجل سيادة وحرية واستقلال لبنان.
وفي هذه النكبة التي ضربت لبنان منذ يومين، والتي ذهب ضحيتها أكثر من ١٠٠ شهيد، يستغل البعض هذه الكارثة ليجددوا الإغتيال السياسي بحق قيادة التيار وجمهوره وليجددوا معه التدمير المعنوي والتنمّر والشيطنة الفكريّة بحق أنصار التيار الوطني الحر...
ولكن الهجوم على "الحالة العونية" الوطنية ليس بجديد. فقد اعتاد العونيون منذ نشأتهم على الوقوف وحدهم للمطالبة بما يؤمنون به خيراً لهذا الوطن.
فعلى سبيل المثال نذكر ما يلي:
- العونيون هم أوّل من رفض وجود أي نوع تدخل أو إحتلال أجنبي على أرض لبنان وأطلق رئيسهم حرب التحرير ضد الوصاية السورية.
- العونيون ناضلوا وحدهم 15 سنة مطالبين بالسيادة والحرية والإستقلال. فضُرِبَ وسُحِلَ بعضهم واعتُقِلَ بعضهم الآخر. في وقت رضوخ الآخرين وتواطئهم مع سلطة الوصاية.
- العونيون أعلنوا الحرب على الإقطاع والفساد من أجل بناء الدولة منذ سنوات... في الوقت الذي كان غيرهم في غيبوبة فكرية لاحقاً لمصالحه الخدماتية.
- العونيون هم من أوائل من شكّل حالة علمانية عابرة للطوائف تحترم كل الأديان وتحفظ حق تمثيل الجميع بشكل عادل داخل الدولة مع رفض تدخل الدين بالسياسة ومع مطالبة فعلية بدولة مدنية علمانية.
.
هؤلاء العونيون وهذه "الحالة العونية" التي تُشتَم كل يوم من قبل صغار النفوس، هي الحالة الوطنية التي نفتخر وسنفتخر كل يوم بالإنتماء إليها !



التيار الوطني الحر



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top