2024- 05 - 07   |   بحث في الموقع  
logo بوتين في مراسم تنصيبه رئيسًا لولاية خامسة: سأعمل كل ما بوسعي للدفاع عن الوطن بكل إخلاص logo “حماس”: اقتحام جيش الاحتلال لمعبر رفح الحدودي مع مصر فجرًا تصعيد خطير logo جرحى بحادث سير مروّع في طرابلس logo المعركة الفاصلة... "رفح" المسمار الأخير في نعش إسرائيل! logo بالفيديو: هجومٌ مُركب باتجاه أهداف إسرائيلية في إصبع الجليل logo أميركا تكذب وإسرائيل غاضبة! logo “حزب الله” يشنّ عمليات مزدوجة على إسرائيل logo المرتضى استقبل مسؤول العلاقات الاعلامية في “حزب الله”
بقي جزء منه صامداً رغم قوة الانفجار.. هل شُيّد مبنى الإهراءات بعهد العثمانيين؟
2020-08-09 12:40:26

بعد أيام على انفجار مرفأ بيروت، تداول ناشطون خبراً يفيد بأنّ مبنى الإهراءات الذي ظلّ جانب منه قائماً رغم الدمار الكبير، من إنجازات الدولة العثمانية قبل 200 عام. لكن هذا الخبر غير صحيح.


ففي حديث مع وكالة الصحافة الفرنسية، أكّد موسى خوري الذي شغل منصب مدير إهراءات بيروت بين العامين 2014 و2017: “هذا خبر غير صحيح”، موضحاً: “بدأ بناء الإهراءات (الصوامع) في العام 1965 وانتهى في العام 1969، وكان بمنحة كويتيّة”.



من جهته، علّق الكاتب والباحث المتخصّص بتاريخ بيروت سهيل منيمنة الذي يرئس حالياً جمعيّة “تراثنا بيروت” المتخصّصة بتوثيق تاريخ العاصمة على الخبر قائلاً: “هذا الخبر غير صحيح، انتهى بناء الصوامع قرابة العام 1970، وقبل ذلك كانت الحبوب تخزّن في مخازن صغيرة بنيت في العام 1948”.


وقال المؤرّخ والأستاذ الجامعي حسّان حلّاق وهو صاحب كتب عدّة عن تاريخ بيروت “في أواخر القرن التاسع عشر، لقي مرفأ بيروت اهتماماً كبيراً من الدولة العثمانية، ولاسيما في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، وتحوّل من مرفأ متواضع إلى مرفأ بكلّ معنى الكلمة، وإلى جانبه مرافق مثل الكرنتينا (للحجر االصحّي) والبنك العثماني، وموانئ متخصّصة ببضائع معيّنة، هي ميناء البطيخ وميناء البصل وميناء الخشب وميناء القمح”.


وأضاف “لكن الصوامع القائمة حالياً ليست من تركة الدولة العثمانية، بل هي حديثة”.


ووقع الانفجار بالقرب من ميناء المدينة، حيث قتل أكثر من 150 شخصًا، وأصيب نحو 5 آلاف، فيما تقدر الأضرار المالية بمليارات الدولارات.




وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top