2024- 04 - 25   |   بحث في الموقع  
logo توتر مستمر.. غارات إسرائيلية تطال هذه المناطق جنوبًا logo باسيل: كنا أمام خيارين إما الفراغ أو الذهاب إلى انتخابات بلديّة لن تحصل logo وفد قادة الجمعيات الكشفية اللبنانية زار الحزب العربي الديموقراطي الناصري في القاهرة   logo "رح افضحكم"... رسالة "تحذيرية" إلى النواب! logo إسرائيل تستعد لـ"الأسوأ " في حال توسّعت الحرب مع حزب الله logo جعجع مُعلّقاً على التمديد: طعنة جديدة للديمقراطية logo أمن الدولة تباشر إخلاء السوريّين من مناطق في الشمال logo المستجدات السياسية بين بري وكتلة “الاعتدال الوطني”
إرتفاع جديد في عدد ضحايا إنفجار مرفأ بيروت
2020-08-11 16:14:06

عقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن إجتماعاً مع مسؤول الطوارئ في منظمة الصحة العالمية ريك برينن، في حضور ممثلة المنظمة في لبنان الدكتورة إيمان الشنقيطي.


وتناول البحث، “سبل مواجهة التحديات الصحية، التي تضاعفت بعد إنفجار المرفأ، في وقت يعاني لبنان من إستمرار إرتفاع الإصابات بـCOVID-19”.


ولفت الوزير حسن خلال الإجتماع إلى ارتفاع عدد ضحايا إنفجار المرفأ، “إلى 171 ضحية فيما يتراوح عدد المفقودين بين 30 و40 مفقوداً”، كما يتطلب “حوالي 1500 جريح علاجات دقيقة خاصة، علما أن 120 جريحا لا يزالون في العناية الفائقة”.


وأضاف، إن “النظام الصحي اللبناني إستوعب الصدمة الأولى، وأظهر الكادر الطبي مهارة وحرفية إلا أن النقص كبير في المعدات والمستلزمات الطبية، ونوه بأن عدداً من الدول عرض معالجة الجرحى لديه”.



ولفت حسن، إلى “ضرورة وضع استراتيجة تدخل ومتابعة ممنهجة لتأمين العناية اللازمة لمن يحتاجون إليها في لبنان”، وأعلن أنه “طلب من الدوائر المعنية في وزارة الصحة إعداد لائحة مفصلة لكل ما يحتاج إليه الجرحى المصابون بإصابات بالغة، من مغروزات طبية ومعدات زراعة أعضاء ومستلزمات جراحات العظم ليبنى على الشيء مقتضاه وتكون المساعدات موجهة ومفيدة”.



وقال: إن “وزارة الصحة العامة تسلمت من الجيش اللبناني لوائح بالهبات المرتبطة بالقطاع الصحي، والتي وصلت من مختلف البلدان على أن يتم توزيعها عبر الوزارة”.



كما شكر حسن “مسؤولي منظمة الصحة العالمية على الوقوف إلى جانب لبنان في مواجهة جائحة كورونا”، وأوضح أن “26 فريق ترصد تابعا لوزارة الصحة العامة يواصلون عملهم في 23 قضاء لتتبع الحالات والمخالطين وحصر العدوى رغم أن الفحوصات، بعد قرار الحكومة فتح البلد، باتت توزع بين المقيمين والوافدين عبر المعابر، ما أثر سلبا على القدرة على احتواء الوباء في المجتمع المقيم”.



وشدد على “ضرورة تخصيص، في مهلة لا تتعدى عشرة أيام، أحد المستشفيات الميدانية لمعالجة المصابين بـCOVID-19، على أن يكون المستشفى جاهزا لاستقبال أنواع الإصابات كافة، من التي تشتمل على عوارض خفيفة إلى تلك التي تحتاج إلى عناية فائقة وأجهزة تنفس إصطناعي”.



وأكّد حسن “على أهمية الإعتماد على بروتوكول جديد للعلاج بحيث يتم إيلاء الإهتمام الصحي اللازم، واللصيق لمن لديهم عوارض خفيفة تحسباً من احتمالات التدهور السريع لصحة هؤلاء وتفاديا لنقلهم إلى العناية الفائقة”.




وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top