2024- 04 - 27   |   بحث في الموقع  
logo قصف لمحيط مستشفى ميس الجبل الحكومي logo مفتي عكار رعى حفل تخريج طلابي في مشمش logo البطريرك الراعي رعى إطلاق كتاب البطريرك اسطفان الدويهي: حامل الرسالة الإنجيليّة في هذا الشرق logo مدفيديف: ردّنا على مصادرة واشنطن أصولنا سيؤلمها logo "حرمتوهم من الإحتفال بالفصح"... "القسام" تنشر فيديو جديد للأسرى! logo "المالية" تتخطى خطر الرواتب logo جنوباً... قصفٌ يطال محيط مستشفى! logo أمن الدولة عن انتشار أخبار تناولت عملها: ننفذ مهامنا استنادا للقوانين المرعية الإجراء
السنيورة: لحكومة حيادية قادرة والاستعانة بهيئة تحقيق دولية محايدة تبدأ بلجنة لتقصي الحقائق
2020-08-13 20:48:22

أعلن رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة، في بيان لمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لتوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان في 14 آب 2006، وصدور القرار الدولي 1701 الذي أسهم في عودة الجيش اللبناني والشرعية إلى الجنوب وإلى الحدود الدولية مع فلسطين انه ليس من الصعب ملاحظة وجوه التشابه والافتراق الكبيرين في حال لبنان في آب من العام 2006، وما أصبحت عليه حاله اليوم في العام 2020، ومن وجوه التشابه أن لبنان وعقب صدور القرار الدولي، كان واقعا في نكبة وخسارة كبيرة كما هو اليوم تماما، لكن الفارق بين اليوم والأمس أنه وقتها كان لبنان يعرف ويتلمس طريق النجاة والخروج من أزمته ويحاول جاهدا العودة إلى النهوض والتعافي عبر برنامج إصلاحي واضح ومحدد. ولفت السنيورة الى ان لبنان في العام 2006 كان يعاني من الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف مناطق عديدة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، ولكنه كان آنذاك قويا بوحدته الوطنية وتوافرت لديه الإرادة والعزيمة والبرنامج والوسائل لاستعادة النهوض، أما اليوم، فإن لبنان يعيش نكبة مديدة فاقمتها مجزرة القرن، والتي هي جريمة ضد الإنسانية، والتي تعرضت لها العاصمة بيروت، والتي أسهم فيها عدو معروف ومفضوح، وهو استمرار الاستعصاء على الإصلاح الحقيقي، وتفشي الفساد والإهمال والعجز والتخلف والقصور والتقصير وانحلال الدولة اللبنانية والتمادي في استتباعها والتعدي عليها وعلى دورها وعلى سلطاتها وهيبتها من قبل الأحزاب الطائفية والمذهبية والميليشياوية. وشدد السنيورة على ان المطلوب اليوم هو الذهاب نحو حكومة حيادية قادرة ومن دون تشاطر، والمسارعة إلى الاستعانة بهيئة تحقيق دولية محايدة تبدأ بلجنة دولية لتقصي الحقائق، وذلك قبل تدهور الأمور واختلاطها، وفوات الأوان.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top