وأكد أن “هذه كانت مسيرة الكنيسة والمسيحيين منذ البدايات. وعبر التاريخ والصعوبات صمدوا وشهدوا لمحبة المسيح وأعلنوا إنجيله لجميع الشعوب وتعاونوا على نشر ثقافة المحبة والسلام وكرامة الحياة البشرية والإنفتاح وإحترام الآخر. وكنائسهم تعلن المبادئ الأخلاقية والثوابت الوطنية وتعزز الحوار مع الثقافات والأديان”، موضحا أن “الرياح والأمواج ترمز الى ما يواجهه الإنسان في ذاته من أنانية وأهواء ومصالح شخصية وحسابات ومشاريع وعادات وأولويات عنده، تحجب عنه الخير العام، خير كنيسة المسيح الواحدة وخير المؤمنين”.
وأضاف: “يا ليت كل واحد يدرك خطر هذه الرياح والأمواج الشخصية ويلجأ الى المسيح الفادي ملتمسا تصويب مسار حياته. نسألك يا رب بشفاعة أمنا مريم أن تقوج أوطاننا وكنائسنا وشعبنا الى ميناء الأمان”.