2024- 04 - 27   |   بحث في الموقع  
logo استقالة متحدثة باسم الخارجية الاميركية..احتجاجاً على حرب غزة logo بصواريخ الكاتيوشا.. “حزب الله” يستهدف موقعا للعدو logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الجمعة logo بعد هجومها "الفاشل"... أوستن يسخر من أسلحة إيران! logo "حول تأجيل زيارة أردوغان"... تعليقٌ من البيت الأبيض logo جثةُ شاب داخل "شاليه" في الكسليك! logo أسلحة ومخدرات.. الجيش يوقف 4 أشخاص logo تدخلات الشرطة تشعل الجامعات الاميركية..وبلينكن يعتبرها من سمات الديموقراطية
السنيورة: موقف حزب الله وأمل من الحكومة يؤدي لمزيد من اللاإستقرار والتشنج الداخلي
2020-09-28 17:04:12

أشار رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة إلى أن المشكلة تتمثل بأن أغلب الفرقاء يحاولون القول انهم ما زالوا متمسكين بالميادرة الفرنسية لكنهم لا يفعلون شيء من أجل التسهيل. هذه المبادرة تقوم هي مبادئ أساسية تنظلق مما يطالب به اللبنانيون على الأقل منذ تشرين الماضي عندما قالوا انهم لا يثقون بالحكومة وبالطبقة السياسية، بالتالي كانوا يطالبون بحكومة انقاذ مصغرة من اشخاص لا ينتمون للقوى السياسية اللبنانية، منوهاً بأن ممثلي الأحزاب كانوا يتصرفون على انهم يستتبعون الدولة اللبنانية بوزاراتها وبات كل حزب يتمسك بوزارة ويستخدمها من أجل صالحه الخاص. ولفت السنيورة، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن الأسابيع الستة التي قال ماكرون أنه سيراقب خلالها ردة فعلل الاحزاب في لبنان، كافية لمعرفة غنت كانت هذه الأحزاب ستقوم بالتصرف بحكمة وتبصّر وبتجاوب مع ما يريده اللبنانيون، أم انها ستستمر بمواقفها المتعنتة وبسلطتها على الإدارة اللبنانية! هذا الامر هو التحدي الكبير، ولا يظهر ان هناك ارادة حقيقة، والواضح ان الثنائي حركة امل وحزب الله يتلقيان تعليماتهما من ايران مباشرة، وايران لا زالت تراهن على الانتخابات الأميركية ورهنت ارادة اللبنانيين لاستعمالها بالمساومة. كما شدد على أن بقية الأحزاب مستمرة في الالتزام بالدستور، مفيداً بأن موقف حزب الله وحركة امل يؤدي لمزيد من اللاإستقرار، ومزيد من التشنج الداخلي، ويتوجب على هاذان الحزبان الانطلاق من رؤيتهما المستقبلية، والبيئة التي ينتميان اليها، ومعرفة إن كانت هذه البيئة تريد أن تعادي اللبنانيين أم أن تتعايش معهم. هل يريدون استعمال السلاح لتطويع اللبنانيين ام ان هذا ستؤدي لانفجار الأمور.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top