2024- 04 - 18   |   بحث في الموقع  
logo لقاء تشاوريّ بين سفراء “الخماسيّة” logo هذا ما قرره قادة الاتحاد الاوروبي بشأن لبنان logo عن نتائج نقاش المجلس الأوروبي حول لبنان.. هذا ما أعلنته ايطاليا logo "اجتياح رفح مقابل رد محدود على إيران"... عرضٌ أميركيٌ لإسرائيل! logo بسبب إسرائيل... غوغل تطرد 28 موظفا! logo بعد "الوعد الصادق"... هل خسرت إيران ورقة حمتها 40 عاماً؟ logo مسؤول بالموساد يكشف: الرّد على إيران "يشمل كل شيء" logo الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح... تقارير بريطانية تكشف!
الفرد رياشي: إتفاق الطائف مشوه وليس شرعيا ومبني على باطل
2020-09-30 10:32:57

اعتبر الأمين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية الدكتور ​الفرد رياشي أن الدعوة الى إلغاء الطائفية السياسية هو نوع من المفهوم الإلغائي بحق المكون المسيحي لأن المكون المسلم عدده أكثر في البلد ولو كان العدد بالعكس لكان إلغاءً للمكون المسلم، مشيرا الى أنه كدولة يمكن إلغاء الإعتبارات الطائفية ولكن اجتماعيا هذا ليس ممكنا لأن الطوائف موجودة قبل تأسيس الدولة عام 1920 وعلى أساسها أتى دستور 1926 ثم اتفاق الميثاقية عام 1943 ومن بعده إستقالة يشارة الخوري ومن ثم أحداث شمعون والستينات والسبعينات حتى الخرب الشهيرة من عام 1975 حتى 1990 حيث قمنا بوضع إتفاق الطائف وهو إتفاق مشوه وليس شرعيا لعدة أسباب دستورية أولها أنه لم ينشر في الجريدة الرسمية ولم يوقع عليه رئيس الجمهورية. صحيح أن الدستور أخذ منه ولكننا أنطلقنا من مكان خطأ والاتفاق مبني على باطل واعتقد أنه انتهى، واليوم يبحث بعقد اجتماعي جديد. ولفت رياشي في حديث تلفزيوني الى أن طرحنا مبني على الهويات المجتمعية وهو الطرح الفدرالي. البعض يطرح التقسيم وهذا الطرح أسهمه مرتفعة، مبينا أن حرب الجبل شهدت التغيير الديموغرافي الأكبر ومنطق عدم وجود الدولة. وأوضح أنه في الفدرالية منطقة الدولة هو الذي يسود وكل الطوائف والأكثريات والأقليات تصان حقوقها ضمن أسس واضحة. وهذا النظام يأخذ بعين الإعتبار مسيحي الأطراف ومسلمي جبيل مثلا، مشيرا الى أنه في السابق كان هذا المفهو قائما على منطق حربي في عدم وجود للدولة ولا يمكن مقارنته بالانظمة الفدرالية. فالفدرالية تعني إتحاد وليس تقسيم، والسلطة المركزية لم تعد مهمة ووجود عامل المداورة في رئاسة الجمهورية أحد السيناريوهات.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top