دمشق ـ هدى العبود
أكدت الفنانة السورية رشا الحاضري لـ«الأنباء» أنها تنتظر البدء بتصوير دورها في 17 الجاري بالمسلسل الشهير «باب الحارة» بجزئه الحادي عشر، كما أنها تقرأ حاليا الدور المسند لها بمسلسل «بروكار».
وعن دورها في باب الحارة، قالت: بداية يتميز الجزأين الحادي عشر والثاني عشر «لسلسلة باب الحارة الشهيرة» بأحداث تاريخية موثقة بدءا من استقلال البلاد، ترافق ذلك مع بداية نهضة سياسية تمثلت بنشأة الأحزاب السورية، ويعتبر ذلك بداية الديموقراطية التي يتغنى بها العديد من دول العالم، ومن ابرز هذه الأحزاب والتي مازالت حتى يومنا هذا تساهم في بناء سورية وتعدد التيارات فيها لبناء سورية جديدة (الحزب القومي الاجتماعي والكتلة الوطنية، والحزب العربي، وحزب البعث، والحزب الشيوعي والقومين العرب)، بالإضافة إلى تآلف الأفكار بين العديد من الأحزاب ما أدى إلى اندماج تلك الأحزاب في كتلة واحدة وانضوت تحت حزب واحد، وهذا حقيقة ساهم في اندماج المرأة السورية في تلك الأحزاب ومشاركتها في المظاهرات ضد المستعمر الفرنسي وبروزها بالبرلمان وفي كليات الصيدلة والحقوق والتعليم والمحاماة، وهذا يثبت ان مسلسل «باب الحارة» قد دخل مراحل موثقة من تاريخ سورية في مجالات متعددة.
وبالنسبة لدوري أجسد حياة الأسر السورية المهجرة جراء القصف الفرنسي على المدن والقرى دون استثناء ومنها مدينة حلب مدينتي التي تدمرت فهاجرنا مع العديد من الأسر الحلبية الى العاصمة دمشق.
وعن دورها في «عطر الشام» و«بروكار»، قالت: اجسد فيه دور غجرية ترقص مع مجموعة من الفتيات من اجل لقمة العيش تقع بيد عصابة تقتل وتخطف لينتهي المطاف معنا باختطاف ابن زعيم الحارة الوحيد ابن أبو طالب (النجم رشيد عساف) والعمل فيه مفاجآت كثيرة للمشاهدين في جزئه الجديد التي أكون فيه بطلة احداثه من دون مبالغة.
وبالنسبة لدوري بمسلسل «بروكار» الجزء الثاني فلم يصلني النص بعد، وقيل ان الكاتب لم ينته بعد من الكتابة، وآمل ان يرى النور على الفضائيات السورية لعام 2021.
وعن المسرح، قالت: حقيقة مسرح جاءتني عدة عروض لكنني اعتذرت بسبب عدم قدرتي على التفرغ للمسرح، فالمسرح كما تعلمون أبو الفنون لكنه مضني جدا بالإضافة إلى الأجور القليلة جدا، واما السينما فقلت سابقا إنني سأسافر إلى القاهرة من اجل توقيع فيلم سينمائي تم التوافق عليه مع شركة مصرية محترمة وأحضر لتصوير مسلسل بدوي في الأردن.
وعن رأيها بالدراما السورية الحالية، قالت: الدراما السورية تعاني من الشللية القاتلة حاليا، وتهميش الكاست الفني بالكامل لحساب النجم الأوحد، وهذا لا يصنع فنا على كل المستويات الفنية، آمل للواقع الفني النهوض لأن سورية تستحق الافضل دائما.