يشهد لبنان ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات بفيروس كورونا، الأمر الذي دفع السلطات إلى عزل بلدات ومناطق عديدة سعياً لحصر الفيروس ومنع انتشاره.
واليوم الخميس، سجّل لبنان 1450 إصابة جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 67029.
أما على صعيد الوفيات، فقد سجل لبنان اليوم 16 حالة وفاة جديدة، الأمر الذي رفع العدد التراكمي إلى 552. وتوازياً مع هذه الأزمة الصحية، يعاني هذه البلد أزمات كثيرة، أبرزها أزمة الدواء لا سيما بعد الحديث عن التوجه لرفع الدعم عن الأدوية، وما لهذه من تداعيات على المواطن اللبناني.
وفي السياق، اعتبرت مستشارة رئيس الحكومة بترا خوري، في حديث لبرنامج “نون”، أنّ المسؤولية اليوم تقع على عاتق الجميع في لبنان، واللجنة الوزارية المعنية بمتابعة ملف كورونا كانت وضعت خطة على مراحل ولها ضوابط لناحية كيفية تطبيقها، مشيرةً إلى أنّ العمل على تغيير سلوك الحياة لدى الناس في ما يخص اتباع إجراءات معينة وتدابير وقائية لازمة، أمر صعب للغاية.
وتابعت أنّه في ظلّ الارتفاع في عدد حالات الإصابات بفيروس كورونا، هناك فرضيات عديدة، إمّا الإغلاق العام، إمّا الإغلاق الجزئي، وإمّا مناعة القطيع، واليوم الإغلاق العام هو أمر صعب نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التي نمرّ بها ودول أخرى عديدة، وكذلك اتباع سياسة مناعة القطيع أمر صعب في بلد تختلف فيه الثقافات عن باقي الشعوب، يبقى أنّنا أما اتباع الاغلاق الجزئي، وهذا ما نقوم به.
متى يتوفر اللقاح في لبنان؟
في هذا السياق، أوضحت خوري أنّ اللقاح ضد فيروس كورنا لن يكون متوفراً في لبنان قبل منتصف العام المقبل، داعيةً السياسيين إلى إبعاد الخلافات عن الملفات الصحية والمعيشية، فيما المطلوب اليوم هو تغيير الأولويات بحيث يكون المجتمع بالدرجة الأولى.
للمزيد من التفاصيل.. شاهدوا الفيديو المرفق
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
