خاطب رئیس مجلس الشوری الإيراني محمد باقر قالیباف، زعماء الدول الإسلامية التي قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال قالیباف، خلال افتتاح المؤتمر الدولي الـ 34 للوحدة الإسلامية، “على هولاء الزعماء أن یعلموا أن تطبیع العلاقات مع الكيان الصهيوني لن یدوم طویلا وسيبقی وصمة عار في التاریخ تذکرها الشعوب المسلمة وأحرار العالم”، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
وأضاف أن “أواصر العلاقات بين الأمة المسلمة قوية حيث لن تترك مجالا للتشبث بالذرائع وإثارة الفرقة والنزاعات ومن ضمن هذه الأواصر المشتركة هي القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين والذي يجسد هوية فلسطين ومسلمي العالم”.
وقال رئيس البرلمان الإيراني، إن “قضية فلسطين تعتبر القضية الأولى للعالم الإسلامي وأن دعم مبادئ فلسطين والقدس الشريف يعد عنصرا لوحدة المسلمين في كافة أنحاء العالم غير أننا نشهد اليوم محاولات في جزء من العالم الإسلامي التي استهدفت وحدة المسلمين وللأسف أن هناك عددا ضئيلا من زعماء الدول الإسلامية أداروا ظهورهم لمحور وحدة العالم الإسلامي وقاموا بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المزيف والغاصب وآثاروا الفرقة بين الأمة المسلمة”.
وتابع قائلا: “في العالم الذي تسوده الاضطرابات فإن المسلمين بدلا من إشعال الحرب وانعدام الأمن وإثارة الفرقة و الصراعات بأمس الحاجة إلى إحلال السلام والهدنة وتعزيز التضامن والانسجام والتلاحم فيما بينهم للحركة السريعة نحو إحياء الحضارة الإسلامية الجديدة”.