شكك استاذ التاريخ والمؤرخ الفرنسي روبير فوريسون في المحرقة النازية بحق اليهود فقام طلاب يهود بتكسير اسنانه و اصابع يديه عام 1990 ونقل للمستشفى و دخل في غيبوبة لمدة شهرين.
وبعد خروجه من المستشفى تم اعتقاله ومحاكمته بتهمة انكار الهولوكست وسجنه لثلاثة اشهر و دفع غرامة 120 ألف فرنك لاحدى الجمعيات اليهودية.
ليس هذا فقط فقد تم فصله من التدريس من الجامعة وسحبت كتبه من التداول و منعته اغلب دول اوروبا من دخول اراضيها.
اضطر روبير ان يبقى حبيس جدران بيته بسبب التهديدات بالقتل بعد رفض الشرطة حمايته حتى وفاته عام 2018 ومنع تجمهر المتعاطفين معه خلال دفنه.