2024- 11 - 01   |   بحث في الموقع  
logo 63 عمليّة لـ”المقاومة الإسلامية” خلال الأيام الـ3 الماضية logo تهديد إسرائيلي بقصف مبانٍ في برج البراجنة وحارة حريك logo تحذير إسرائيلي للسكان في الضاحية الجنوبية بالابتعاد عن مواقع حزب الله logo سلسلة غارات إسرائيلية على النبطية.. logo لا وقف قريباً لإطلاق النار ولا مفاوضات logo "ألاعيب" نتنياهو والتفاهمات الأميركية الإسرائيلية تُضمر حرباً طويلة logo أكسيوس: إيران تستعد لهجوم وشيك على إسرائيل.. من العراق logo محكمة باريس تُلغي قرار منع الشركات الإسرائيلية من "يورونيفال"
الديلي تليغراف: القنوات المؤيدة لداعش نشرت شريطا مصورا الأربعاء يحض أتباع التنظيم على الدفاع عن النبي محمد بضرب الأعناق
2020-10-30 10:58:02

لفتت صحيفة الديلي تليغراف البريطانيّة، في مقال، نقلًا عن خبراء في الإرهاب وسياسيّين أوروبيّين، إلى أنّ اللهجة العدائيّة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان إزاء فرنسا بسبب نشر رسوم مسيئة للنبي محمد، ربّما ساهمت في تأجيج مناخ الغضب الّذي قاد إلى الهجوم الإرهابي في مدينة نيس الفرنسيّة.

وأشارت إلى أنّ خبراء الإرهاب يعتقدون أنّ هجوم نيس -إلى جانب حادث الطعن خارج القنصليّة الفرنسيّة في جدّة بالسعودية وحادث مدينة أفيغنون الفرنسيّة الّذي قَتلت فيه الشرطة رجلًا يحمل مسدّسًا- هو ردّ انتقامي من جانب متشدّدين على مواقف فرنسا إزاء المسلمين، مبيّنةً أنّ الرئيس التركي تزعّم الانتقادات في العالم الإسلامي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسبب حملته الّتي شنّها ضدّ الإسلاميّين هذا الشهر.

وذكرت أنّ العضوة الليبراليّة البلجيكيّة في البرلمان الأوروبي هيلدا فوتمانز، وهي مقرّرة الظل حول تركيا في لجنة الشؤون الخارجيّة في البرلمان، قالت إنّ لهجة اردوغان إزاء ماكرون هذا الأسبوع كانت غير لائقة تمامًا، وإنّ للكلمات عواقبها. وحثّت الرئيس التركي على الامتناع عن الاستفزازات الّتي تُعرّض العلاقات بين دول الاتحاد الأوروبي وأنقرة للخطر.

وأوضحت الصحيفة أنّ يوم الأربعاء وهو اليوم الّذي سبق وقوع الهجمات، شهد قيام القنوات المؤيّدة لتنظيم داعش على وسائل التواصل الإجتماعي بمشاركة شريط دعائي مصوّر يحضّ أتباع التنظيم على الدفاع عن النبي محمد، بـضرب الأعناق، في إشارة لحادث قطع رأس المدّرس صامويل باتي في إحدى ضواحي باريس يوم 16 تشرين الأوّل الحالي.

كما أفاد بأنّ تركيا أدانت هجوم نيس، حيث عبّرت الخارجية التركية عن تضامنها مع الشعب الفرنسي كأمّة فقدت مواطنيها أيضًا ضحيّة للإرهاب، إلّا أنّ تعازي أنقرة قد لا ترضي أولئك الّذين دَعوا بالفعل إلى معاقبة تركيا على دعوات اردوغان للشعب التركي بمقاطعة المنتجات الفرنسيّة.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top