2024- 04 - 26   |   بحث في الموقع  
logo لبنان حائر بملف اللجوء السوري: العودة لخطة شرف الدين! logo لغة حماس "تتغيّر": وقف الحرب بـ1701 واتفاقية الهدنة للبنان logo الجيش يوقف 3 أشخاص لارتكابهم جرائم مختلفة logo بن غفير يرفض السماح بزيارات للمعتقلين الفلسطينيين:يضرّ بالمفاوضات logo "الجيش الوطني"يطلق سراح قائد"فرقة المعتصم"..ويلاحق من عزله logo فوز الرياضي على غوركان الايراني في سلة “وصل” logo مشروعان لتنظيم البث التلفزيوني المدفوع بلبنان:ما الفارق بينIPTV وOTT؟ logo بعد مرور 6 أشهر... تقريرٌ فرنسي يظهر انقسام الرأي العام الإسرائيلي بشأن حرب غزة
الياس حنكش: ذهنية المحاصصة والفشل اوصلت البلاد الى الإفلاس
2020-10-31 23:58:45

رأى النائب السابق الياس حنكش، في حديث لصحيفة الأنباء، أن ذهنية المحاصصة والفشل التي اوصلت البلاد الى الإفلاس، هي نفسها التي تشكل الحكومة اليوم، وتضع مصير لبنان واللبنانيين في مهب الريح، معتبرا أن لبنان قد يكون على موعد مع ولادة حكومة مستنسخة عن حكومة تصريف الاعمال، حكومة مصغرة عن المجلس النيابي، الذي فقد دوره في المراقبة والمحاسبة، نتيجة تقاسم السلطة التنفيذية وتوزيعها كمغانم حرب على الفرقاء السياسيين. ولفت الى أن السلطة في لبنان فشلت بكل شيء، الا بالمحاصصة، فسجلت رقما قياسيا مقارنة مع الدول الاكثر فسادا في العالم، بحيث تقاسمت مجلس النواب، والتعيينات المالية والادارية والقضائية والعسكرية، والوظائف العامة، وودائع الناس في المصارف، وحتى نيــترات الأمونيوم، وها هي اليوم تتقاسم الحقائب الوزارية بصورة مقرفة ومقيتة، معربا ازاء ما تقدم، عن عدم استغرابه للآلية التي يعتمدها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في تشكيل الحكومة، علما انه استقال استجابة لمطالب الثورة بتشكيل حكومة مستقلين واختصاصيين من خارج المنظومة السياسية الحاكمة. ورداً على سؤال حول ما قاله احد القادة في تيار المستقبل، بأن ما يهم الحريري هو ان يكون فريقه الاقتصادي في الحكومة متجانسا، كمدخل اساسي لنجاح حكومته في مهمتها الانقاذية، أكد حنكش ان نجاح الحكومات يكمن بترابط العمل بين الوزراء، ولا يمكن بالتالي ربط نجاحها بالفريق الاقتصادي وحده، مشيرا الى ان العملية الانقاذية تتطلب الوحدة والتكامل والتجانـس في القرار التنفيذي، لان وصول البلاد الى الافلاس، كان نتيجة طبيعية لتفكك العمل الوزاري في الحكومات المتعاقبة، الامر الذي احبط استقلالية القضاء، فعم الفساد المؤسسات الرسمية، وتراجعت الاستثمارات والمساعدات الخارجية، اضافة الى انه هز عواميد السيادة، المتجسدة بوزارتي الدفاع والداخلية وسائر المؤسسات الامنية، ففشلت في ضبط السلاح المتفلت وغير الشرعي، والاخطر انه انتج سياسات عقيمة في وزارة الخارجية، فاسقط ثقة العالمين العربي والغربي بلبنان. واعتبر أن تكرار الخطأ، تكرارا حتميا للنتيجة، وبالتالي للفشل، ما يعني من وجهة نظره، ان ما نشهده اليوم من محاولات لبث الطمأنينة في نفوس اللبنانيين، ومن انخفاض في سعر صرف الدولار الاميركي، ما هو الا اجراء مصطنع وترقيع مؤقت، لا بل هروب الى الامام، حيث السقطة المدوية، فكما منع الحريري من العمل في حكوماته السابقة، سيمنع في حكومته المرتقبة من تحقيق اي انجاز انقاذي، الوجوه نفسها تعني الدوامة نفسها، ومتاهة لا مخرج منها.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top