رغم كم المآسي التي يوجهها اللبنانيون ومأساتهم الأكبر بإنهيار اقتصاد بلادهم امام اعينهم بسبب استهتار وخفة وتقاعس مسؤوولي هذه البلاد يبرز ضوء هنا، واشعاع هناك، وصدى لنجاحات تأتينا دوما” من لبنانيي الاغتراب.
فقد حقق الطبيب اللبناني د. محمد الساحلي انجازا تمثل بانتخابه ممثلا لمنطقة الجنوب الافريقي من قبل الاتحاد الافريقي للرعاية الصحية وهو أحد ابرز القطاعات الصحية لعموم افريقيا والتي تضم المناطق الخمس في افريقيا ( الوسطى، الشمالية والجنوبية والغربية والشرقية ) في اطار منصة واحدة، ويعتبر القطاع الصحي ولاسيما في منطقة غرب افريقيا متقدم عن بقية الدول الافريقية وتحديدا في زامبيا حيث يقيم ويعمل د. ساحلي وهو ابن عائلة قدمت منذ زمن الى افريقيا واستثمرت تحديدا” في القطاع الصحي على عكس العديد من اللبنانيين وتعتبر المستشفيات والمراكز الصحية التي يديرها من اجود المستشفيات التي تقدم رعاية وخدمات صحية متقدمة وقد صنفت من بين اهم المراكز الصحية في منطقة الجنوب الافريقي لما تقدمه من خدمات طبية بمستوى عالمي وبشراكات محلية وعالمية على الصعيد الطبي، التقني، التربوي، البيئي، والتثقيفي مثل جامعة جونز هوبكنز للصحة العقلية، جنرال الكتريك، زيمر وغيرها.
يذكر ان القطاع الخاص الصحي يقدم ما يزيد عن 50 بالمائة من اجمالي الرعاية الصحية في افريقيا بشكل عام.
ورغم صغر سنه، يشغل د محمد الساحلي مناصب عديدة استحقها بجدارة وكفاءة وعمل وجهود مكثفة لسنوات ومنها عضو وممثل دولة في مجموعة “الطاولة الافريقية المستديرة للاعمال” التي أنشأتها مجموعة بنك التنمية الإفريقي عام 1990 وتعد أول إتحاد في إفريقيا على مستوى القارة يضم رجال الأعمال وقادة الأعمال.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
