مع إقرار مجلس النواب في جلسة اليوم قانون يقضي بمساواة شهداء إنفجار مرفأ بيروت بشهداء الجيش ومعاملتهم بالمثل من حيث التعويضات والتقديمات، وبإعطاء جرحى الانفجار الحق بالاستفادة من تقديمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي غضبا في طرابلس، خصوصا أن أكثر من خمسين شهيدا سقطوا في تفجيري مسجدي التقوى والسلام وهناك نحو مئتيّ شهيد سقطوا في جولات العنف العشرين التي شهدتها طرابلس بين التبانة وجبل محسن، فضلا عن أكثر من ألفي جريح، وكلهم لم يحصلوا على أي تعويض أو دعم أو مساعدة من الدولة، بالرغم من الأوضاع المأساوية لعائلات الشهداء، ومعاناة الجرحى وإصابة كثير منهم بعطب دائم.
وطالب كثير من المغردين الدولة بمساواة شهداء تفجيري التقوى والسلام والجرحى بشهداء وجرحى إنفجار مرفأ بيروت، وإلا فإن الدولة اللبنانية تعامل مواطنيها بمعيارين وتتعاطى وفق قاعدة “صيف وشتاء على سطح واحد”.