2024- 04 - 24   |   بحث في الموقع  
logo بعدما تحذير أوروبي من الإدمان..."تيك توك" تعلّق نظام المكافآت logo وزير الزراعة بحث مع دغمان في تفعيل بنود مذكرة التفاهم الرباعية logo "أسلحة مخفية في المدارس"... ولاية أميركية تقر تسليح المعلمين! logo للمرة الأولى... أميركا أرسلت صواريخ بعيدة المدى "سراً" إلى أوكرانيا! logo "إنجاز هائل" لحزب الله... إعلام إسرائيلي يكشف! logo تعليق اضراب اتحاد نقابات المصالح المستقلة! logo "يؤمن أسلحة لجماعات إرهابية"... توقيف مطلوب في بلدة عرسال! logo هذا ما سيحمله معه وزير الخارجية الفرنسية الى لبنان؟
وقفة غضب في مخيم البداوي رفضا لاعتراف بعض الدول العربية بالعدو الصهيوني
2020-12-02 13:56:24

لمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني ذكرى قرار “تقسيم فلسطين” والذي يصادف يوم 29 تشرين الثاني، وإستنكارا للتطبيع وهرولة بعض الدول العربية للاعتراف بالعدو الصهيوني، وحفاظا على دماء الشهداء والاسرى في سجون الاحتلال، وتاكيدا على ان القدس عاصمة فلسطين الابدية، نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولجان العمل في المخيمات وقفة غضب واستنكار اليوم الأربعاء، امام مكتب الجبهة الشعبية في مخيم البداوي بحضور فصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية والاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وشخصيات فلسطينية ولبنانية ومؤسسات ثقافية وتربوية ونسوية ومعلمين وطلاب وحشد جماهيري.


بعد الترحيب بالحضور، والحديث عن المناسبة ألقى كلمة لجان العمل في المخيمات منسق اللجان في الشمال فتحي ابو علي فقال: سقوطٌ جديد تتهاوى فيه بعض الأنظمة العربية، لإرضاء الأميركي الراعي لصفقة القرن، ويندرج هذا الاتفاق بين الكيان الصهيوني والإمارات في مسار هذه الصفقة التي باركها النظام الإماراتي، ومن ثم أتبعها بعلاقات ضمن ما سمّاه “تعاونا” مع الكيان الصهيوني في مجالات شتّى. هذا التطبيع التدريجي والممنهج الذي انغمست فيه الإمارات وغيرها من الدول العربية يُرتكب مُبررًّا تحت مسميات فضفاضة، وعناوين مخادعة، تُوظّف لتجميل فعل الخيانة وشرعنة نهج التطبيع.


وأضاف: هذه الاتفاقات المتواطئة ضدّ الفلسطينيين، ما هي إلا اتفاقيات ذل وخزي وعار في نهج التنازل، الذي بدأ منذ أوسلو وكامب ديفيد ووادي عربة، الذي أمّن للعدو الصهيوني غطاءً للمضيّ في الاستيطان وقوننته، وشرعنة مصادرة الاراضي وبناء الجدار، والمستوطنات، وتهويد القدس.


إنّ النظام الإماراتي المطبّع، وكل نظام عربي معلّق على لائحة انتظار دوره في مشاريع تطبيعية مقبلة لا يحقّ له التفاوض باسم الشعب الفلسطيني، وإن محاولات هذه الأنظمة في التذرّع الصّفيق بالدفاع عن فلسطين إنما لتواري زحفها لاسترضاء السيّد الأميركي الذي تستمدّ منه ضمانة دوام عروشها وطغيانها القامع لمزاج شعوبها الرافض للتطبيع، كما فعلت الإمارات التي حذّرت مواطنيها من الخوض أو التعليق على اتفاق العار باعتباره “قرارا سياديًا”، بالإضافة إلى تعاونها التكنولوجي مع الكيان الصهيوني لأهداف تجسسية منظّمة .


وتابع أبو علي: إننا في لجان العمل في المخيمات ندين ونستنكر بأشد العبارات ما قام به النظام الاماراتي والبحريني وقطر وغيرها من دول التآمر العربي باقامة علاقات مع كيان العدو الصهيوني الغاصب .


ويهمنا في لجان العمل أن نؤكد وقوفنا الى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحقيق اهدافه في الحرية والعودة، واقامة دولته ذات السيادة وعاصمتها القدس. كما نؤكد وقوفنا الى جانب الاسرى في معركتهم ضد السجانين الصهاينة حتى تحقيق مطالبهم والافراج عنهم .



ثم ألقى المحامي عبد الناصر المصري كلمة المؤتمر الشعبي اللبناني فقال: عقود من الظلم والقهر والاحتلال والتهجير وفي المقابل عقود من الثبات والمقاومة والجهاد.


عقود من التآمر الدولي والتخاذل العربي، وفي المقابل قوافل من الاستشهاديين والفدائيين.


إنها الأرض الفلسطينية، انه شعب الجبارين، انها قضية شعب آمن بربه وبعدالة قضيته، فقدم أغلى التضحيات دفاعاً عن كرامته وحقه في استعادة أرضه وعودته الى مدنه وقراه وبيوته.


في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني يتأكد ظلم النظام العالمي الداعم للجلاد والاحتلال، هذا النظالم الحامل لسيف الارهاب والعقوبات والحصارضد كل مدافع عن أرضه وحقوقه.


بعد عقود من الظلم والاضطهاد والدعم المفتوح لكيان العدو الغاصب بدأت أصوات رجال الاستخبارات والاعلاميين والسياسيين ترتفع في كيان العدو متوقعة زواله وعودة المحتلين الى بلادهم التي جاؤوا منها.


لقد أثبت المقاومون في فلسطين والأمة أن لا مكان للمشروع التوسعي الصهيوني، وأن نظرية الجيش الذي لا يقهر قد سقطت دون رجعة، وأن الحديث عن الكيان الآمن أضحى أضغاث أحلام لا يمكن أن تتحقق طالما هناك شعب يقاوم آلة القتل الصهيونية الجبانة.


إننا في المؤتمر الشعبي اللبناني يهمنا أن نؤكد على التالي:


أولا: أنه مهما اشتد الظلم والطغيان وجبروت الاحتلال الا أن الحق منتصر في النهاية، وأن فلسطين ستعود حرة عربية بإذن وفضل الله سبحانه وتعالى وبسواعد الملتزمين خيار الأمة في المقاومة والجهاد وكنس الاحتلال.


ثانيا: إن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي المدخل الصحيح لتعزيز القوة ومراكمة الانتصارات، لذلك لا بد من الاسراع في خطوات المصالحة الوطنية الشاملة على قاعدة برنامج وطني للمقاومة والتحرير والعودة.


ثالثا: إن الأمة العربية تعيش ظروفاً صعبة بفعل مشروع الشرق الأوسط الكبير وافرازاته، ولكننا تعلمنا من التاريخ أن هذه الأمة سوف تنهض حتماً لأن ما تملكه من مخزون ايماني وحضاري لا يمكن أن يهزم مهما بلغت قوة خصومه، لأنه الحق والحق يعلو ولا يعلى عليه، لذلك علينا الثبات والتمسك بإيماننا وعروبتنا وقيمنا وتعزيز قوتنا بإمتلاك كل أسبابها.


رابعا: إن الحكام المهرولين نحو التطبيع سوف يسقطون ويتساقطون، وهم يعرضون أوطانهم لمخاطر التدخل الصهيوني المباشر كما وزجها في حروب تدمر مقدراتها، لذلك فإن الأصوات الشعبية الخليجية والعربية الحرة سوف تزداد وتتفاعل رفضاً للانبطاح والتخاذل ودفاعاً عن القدس والمقدسات، واذا كان المطبعون يدفعون الأموال ويجندون وسائل اعلامهم فإن الشعوب لن تسكت لأنها تؤمن أن التطبيع خيانة للأرض والقضية ودماء الشهداء.


كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القاها عضو قيادتها في الشمال ومسؤولها في مخيم البداوي أحمد قدورة، فقال: يأتي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني من كل عام بمبادرة من الأمم المتحدة، إحياءً لذكرى اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة قرار التقسيم رقم (181) لعام 1947. إن فكرة إحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني تعد مناسبة لتذكير العالم بأن الشعب الفلسطيني لا يزال صامداً فوق أرضه وعلى مدار أكثر من قرن من الزمان مضحياً ومقاوماً ومتحدياً لاحتلال إحلالي صهيوني. كما أنها مناسبة ليقدم خلالها الفلسطينيون الشكر والامتنان لكل تلك الشعوب، وعلى رأسها الشعوب العربية والإسلامية وبلدان العالم الحر، التي لم تيأس يوماً من دعم ومساندة الفلسطينيين إيماناً بقضيتهم رغم مرور كل هذه السنوات.


وأضاف: اننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ندين اتفاقيات السلام والاستسلام التي أعلنت عنها مؤخراً كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين مع العدو الصهيوني تحت رعاية أميركية وسط سعي حثيث لإعلان اتفاقيات مشابهة مع دول خليجية وعربية أخرى. وتأتي اتفاقيات العار هذه لتشكّل محطةً إضافية في إطار صفقة القرن ومشروع تصفية القضية الفلسطينية بعد إعلان العدو ضمّ الجولان السوري ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية والقدس والضفة الغربية وغور الأردن إلى مناطق ما يسمّيها سيادته وسط اعتراف ودعم أميركيّ كاملين


وتابع: إن التخلّي الرسمي العربي عن القضية الفلسطينية وفتح الأسواق والأجواء والعلاقات والتبادل مع العدو الذي تقدم عليه هذه الأنظمة هو خيانة قومية موصوفة مدانة ومستنكرة تعاكس إرادة شعوبنا العربية المقاومة والمنتفضة، الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة للاحتلال والتبعية وكل المشاريع المشبوهة.



وفي ختام الوقفة احرق المشاركون صور قادة زعماء التطبيع العرب والصهاينة.





وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top