وكتب أبيض في سلسلة تغريدات على حسابه عبر “تويتر”: “سيتطلب لقاح فايزر إستعدادًا لوجستيًا كبيراً قبل نشره، وستغطي الكمية عدداً محدوداً من السكان، وتشمل أولا العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى المعرضين لمخاطر عالية”.
وتابع: “سيكون اللقاح مجانيًا، وفقًا لمصادر وزارة الصحة العامة، والمهم أن يتم توزيع اللقاح بطريقة شفافة وعادلة وأن يلتزم المواطنون بالمواعيد المحددة لهم، وسيكون لحملات التوعية حول سلامة اللقاح تاثيراً إيجابياً على تقبله من العامة”.
وقال أبيض: “سيتبع ذلك بالتأكيد وصول المزيد من اللقاحات، على الرغم من أن الكمية والتاريخ لا يزالان غير واضحين، وفقًا لخبراء الصحة، تتطلب العودة إلى الحياة الطبيعية أن يكتسب اكثر من 60 ٪ من السكان مناعة ضد الفيروس، ويفضل أن يكون ذلك عن طريق التطعيم، سائلاً: “هل سيوفر اللقاح مناعة طويلة الأمد؟”.
وأضاف: “تشير الدراسات الحديثة إلى أن اللقاحات يمكن أن تؤدي إلى مناعة لأشهر على الاقل، على أن نشر اللقاح على نطاق واسع سيوفر لنا بالتأكيد مزيدًا من الاجوبة، يمكن للفيروسات أحيانًا أن تكتسب تغيرات جينية تجعل اللقاحات أقل فعالية، وقد لا “تتذكر” الخلايا المناعية الفيروس عندئذ”
وأشار إلى أن “هناك عدة حالات موثقة لمرضى أصيبوا سابقًا بكورونا وتعافوا، ثم أصيبوا بالفيروس للمرة الثانية في وقت لاحق، هذا نادر جدًا، لكنه يثير تساؤلات حول طول أمد المناعة بعد الاصابة، ومن الناحية الأخرى، يمكن أن تعطي اللقاحات مناعة بطريقة مختلفة عن العدوى”.
وختم مدير مستشفى رفيق الحريري الدكتور فراس أبيض تغريداته، قائلاً: “باختصار، إن وصول اللقاح هو بالتأكيد تقدم كبير في مكافحة الوباء، ومع ذلك، فإن تطعيم غالبية السكان سيستغرق وقتًا، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا سينهي جائحة كورونا، يجب أن نكون متفائلين، لكن يجب ألا نفرط في ذلك”.