2024- 03 - 29   |   بحث في الموقع  
logo وزير إسرائيلي يُهدّد “الحزب”: سنصل إليكم في بيروت ودمشق وأي مكان آخر logo السياحة اللبنانية "تحقّق" أسوأ المخاوف الدولية logo صحافة إسرائيلية: استعدادات متسارعة للحرب شمالاً logo في محيط الشفاء... استهداف جنود إسرائليين بحمم الهاون (فيديو) logo بـ 6 قذائف... إستهداف منزل في كفركلا! logo غالانت لحزب الله: سنصل إليكم في بيروت! logo "بصواريخ فلق"... هكذا ردّ حزب الله ‏على استهداف دمشق وحلب! logo كمال الخير: قوى المقاومة ستحقق النصر على المشروع الصهيوني والتكفيري
مقدمات نشرات الأخبار المسائية
2021-01-17 22:25:14

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”


عداد الإصابات في لبنان تخطى الستة آلاف، وقد يصل الاسبوع المقبل الى عشرة، وفق مصادر طبية متابعة، مع ازدياد عدد الوفيات اليومي ليتخطى الأربعين وفاة في اليوم الواحد، فهل نحن مقبلون على سيناريو أسوأ من السيناريو الايطالي؟.


كل المؤشرات الصحية حتى الساعة لا تبشر بالخير، فنقيب المستشفيات الخاصة في لبنان سليمان هارون أوضح أن “المشهد الوبائي كارثي في لبنان، وهو يعكس جزءا من الواقع وليس كله”، معتبرا أن المشهد الحقيقي أسوأ بعد، وهذا ما أكده أيضا مدير المستشفى الحكومي فراس الابيض، وتحديدا في كل من مستشفيات بيروت وجبل لبنان والنبطية.


في المقابل برزت الانتقادات الكثيفة التي غصت بها مواقع التواصل الاجتماعي، والتي استهجنت حجر ماكنات الأوكسيجين في المدينة الرياضية.


أما الخلاص الوحيد للحد من انتشار وباء كورونا فيكمن في الالتزام الكامل بإجراءات الإقفال، رأفة بالأحبة وبالطواقم الطبية التي فاق عدد الإصابات من قدرتها الاستيعابية، بانتظار نتيجة الإقفال المحكم، الذي سيساهم حتما بالحد من ارتفاع أعداد الإصابات خلال الأسابيع المقبلة، وفي انتظار اللقاح الموعود.


هذا وبائيا، أما في السياسة فقد برز اليوم موقف البطريرك الراعي الذي تمنى على رئيس الجمهورية المبادرة بدعوة الحريري للقاء مصالحة، ف- “حالة البلاد لا تبرر أي تأخير بتشكيل الحكومة”.


في هذا الوقت أعلن المكتب الإعلامي لوزير الصحة العامة في بيان، أن الوزير حمد حسن وقع صباح اليوم العقد النهائي مع شركة “فايرز”، لتأمين أكثر من مليوني ومئة ألف لقاح تصل تدريجا بدءا من بداية شهر شباط. ولفت المكتب الى أن هذا العقد يضاف الى الاتفاقية الموقعة في شهر تشرين الاول الماضي، مع منصة “كوفاكس” العالمية التي ترعاها منظمة الصحة العالمية، لتأمين مليونين وسبعمئة ألف لقاح من شركات عالمية متعددة، ستصل تباعا الى لبنان.


وأكد أن وزارة الصحة العامة بالتعاون مع القطاع الخاص، في صدد تأمين مليوني لقاح من شركتي Astrazeneca و Sinopharm، بدءا من شهر شباط المقبل.


وقبل الدخول في التفاصيل، نشير الى أن وزارة الصحة أعلنت عن تسجيل 40 حالة وفاة، و3645 إصابة جديدة بكورونا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.


*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”


لم تطرأ عناصر جديدة على المشهد الكوروني، إذ ظلت مظاهره الكارثية تضغط على اللبنانيين، الذين لم يكن ينقصهم إلا ظهور سلالة جديدة من الفيروس الفتاك.


ومع الإرتفاعات المضطردة للإصابات والوفيات يوما بعد يوم، تترسخ المظاهر المأساوية للمرضى أمام المستشفيات، التي (فولت) فتحولت مرائبها المخصصة للسيارات إلى أمكنة لمعالجتهم، وعليه ثمة خشية من إنهيار متزايد للواقع الإستشفائي.


أما الجسم الطبي والتمريضي المنهك فحدث ولا حرج … ناهيك عن النقص الفاضح في الأجهزة الطبية، وخصوصا تلك الخاصة بالتنفس.


وفي مبادرة طيبة يقف خلفها الرئيس نبيه بري، اتخذ قرار بتشغيل المستشفى الميداني القطري في بيروت، بعد نقله من صور، وذلك بمسعى من رئيس المجلس النيابي وتنسيقٍ مع وزارة الصحة، وستتولى جامعة البلمند تشغيل المستشفى.


هذه المبادرة سبقتها مبادرة مجلس النواب إلى إقرار قانون الإستخدام الطارئ للقاحات، الذي عبر سريعا إلى الجريدة الرسمية ليصبح نافذا، وليعبد الطريق أمام استيراد اللقاحات أيا يكن مصدرها، علما بأن طلائعها السباقة يفترض أن تصل في النصف الأول من الشهر المقبل.


حكوميا لا شيء جديدا باستثناء موقف للبطريرك الماروني بشارة الراعي، وعظ فيه رئيس الجمهورية ميشال عون بالمبادرة إلى دعوة الرئيس المكلف سعد الحريري إلى اللقاء، محذرا من أن حال البلاد والشعب لا تبرر أي تأخير في تشكيل الحكومة. فهل يأخذ عون بموعظة الراعي، عندما يعود الحريري من الخارج خلال الساعات المقبلة؟.


*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”


انقسام حاد أحدثه كورونا في المجتمع، اصطفافات لا رجعة عنها إلا بقوة القانون على ما يبدو، بين شريحة آمنت والتزمت الحجر الصحي، وأخرى كفرت بوجود كورونا،أصلا حتى بعد أن رأته جهارا.


لليوم الرابع، تعمل القوى الأمنية والبلديات على ضبط الشارع بمؤازرة منخفض جوي قوي دخل على الخط اليوم، وأجبر بأمطاره وثلوجه المتفلتين بالتزام المنازل لعلهم يشاهدون ويتعظون من حال المستشفيات في هذه الايام، حيث بكاء وألم المصابين بالفيروس يختلط بصراخ الأطقم الطبية والتمريضية المنهكة في حربها ضد كورونا.


العسكر في الصفوف الأولى في هذه المعركة يشكو من كثرة الإصابات، ومن عدم وصول التعزيزات بالأفراد والمعدات. المعاناة وإذا ما أضيفت الى الوضع المعيشي المتردي في ظل الأزمة الاقتصادية، دفعت بالبعض للانسحاب من الجبهة بحثا عن فرص أفضل في الدول الخليجية والاوروبية. وبغض النظر عما إذا كنا مع أو ضد هذا التصرف في عز المعركة، فإن واقع التسرب في الجسدين الطبي والتمريضي يفرض تحركا استيعابيا سريعا لضباط الصف الاول، حتى لا نخسر المنازلة على هذه الجبهة.


الى جبهة ثانية، حيث العدو الصهيوني يتهيب المواجهة مع المقاومة، مراقبون صهاينة يؤكدون أن جيش العدو عاجز عن مواجهة صورايخ “حزب الله”، وبات عليه أن يتعامل مع واقع مرير فرضته معادلة الردع. الخبير العسكري الصهيوني “ألون بن ديفيد” يتساءل عن مدى استعداد تل ابيب لتحمل تعرض المدن الصهيونية لعشرات آلاف الصورايخ، مع ما ستحدثه من خراب ودمار هائلين، في حال قررت استهداف الصورايخ الدقيقة التي هي بالطبع بأيد أمينة وحريصة.


أما في واشنطن، فانشغال على بعد أيام من تسلم جو بايدن الرئاسة بحقيبة قد تدمر الكوكب وقعت في أياد متهورة وطائشة. الرئيس المغادر دونالد ترامب يرفض تسليم الحقيبة النووية لجو بايدن، ما سيدفع بالمعنيين للعمل أثناء التنصيب في العشرين من الشهر الحالي، على إلغاء تنشيط الرموز النووية للحقيبة التي يحملها دونالد ترامب.


*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”


أمام هول الأوضاع، نحن أمام احتمالين: إما أن نستسلم لليأس ونهزم، أو أن نضع هدفا وحيدا نصب أعيننا هو النجاح، فننجح.


هذا الكلام ليس من باب الشعر ولا النثر، ولا يدخل في إطار رفع المعنويات من دون أرضية صلبة، بل هو بكل بساطة توصيف دقيق للواقع الذي وصلنا إليه بفعل الفيروس القاتل، وبفضل بعض اللبنانيين القتلة، الذين واظبوا على الاستهتار والاستخفاف والاستهزاء بإجراءات الوقاية الشخصية، والتدابير الوقائية الرسمية، حتى حلَّت الكارثة.


فلنعد إلى الاحتمالين، منطلقين من أننا في قلب المأساة. فهل قرارنا هو الإستسلام لليأس، الذي تدفعنا إليه دفعا تغريدات بعض السياسيين وتصريحاتهم، في ما يفهمون أو ما لا يفهمون، تضاف إليها ثرثرات مواقع التواصل التي تضفي جوا من القنوط، جراء الانجرار خلف الشائعات واحدة تلو الأخرى، ومن دون أن يكبد ناشرها نفسه عناء البحث عن الحقيقة قبل التعميم؟.


هل نقبل على أنفسنا أن نهزم، لا أمام الفيروس القاتل، بل أمام أنفسنا قبل كل شيء؟، على هذا السؤال لا مفر من جواب واحد: طبعا لن نقبل، لن نستسلم، لن نيأس، لن ننهزم، وفي النهاية ستنقشع الغيمة السوداء، وسيحين موعد ربيع الحياة من جديد. المرحلة صعبة؟ نعم. لا بل صعبة جدا. الأخطاء ارتكبت؟ نعم، بل الخطايا.


غير ان الخروج من النفق الطويل ممكن، وتصحيح الأخطاء الكبيرة وارد، فالنجاح هو المصير الحتمي إذا ثابرنا على القيام بما هو صحيح، في المكان الصحيح،…ومن يجرؤ على تحدي الاستسلام، ينتصر.


******************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”


لبنان دولة من ورق. هذا الوصف ليس لنا، بل لصحيفة عربية رصدت وراقبت ما يحصل في لبنان صحيا وسياسيا وخرجت بهذه النتيجة.الوصف قاس بحقنا؟ أكيد، لكنه مع ذلك، معبر ويوصف واقع الحال.


فالاسبوع الذي نودعه اليوم غير آسفين، هو الاسوأ علينا كورونيا. فيه ارتفع عدد الوفيات من 100 الى 211، أي أن الوفيات دوبلت وأكثر، وكل المعطيات تشير الى أن عدد الإصابات والوفيات مرشح للتزايد. ولمواجهة الامر على الحكومة والجهات المعنية ان تستمر في سياسة الإقفال، لثلاثة أسابيع أخرى على الاقل.


فالعودة الى نغمة مراعاة القطاعات الاقتصادية وتقديم العامل الاقتصادي على العامل الصحي غير مسموحة، بعدما بتنا ثالث دولة في العالم في نسبة الاصابات، ولا شيء يؤكد أننا لن نتبوأ المركز الثاني او الأول في الاسبوع المقبل!.


سياسيا: حجر الكورونا وحجر الطقس السيء حالا دون قيام اي تحرك. ولولا عظة البطريرك الماروني لما كان موقف يستحق التوقف عنده اليوم، فسيد بكركي عارض الأصوات التي ترتفع منادية بتغيير النظام، كما تمنى على رئيس الجمهورية أخذ المبادرة بدعوة رئيس الحكومة المكلف الى عقد لقاء للتوصل الى تشكيل الحكومة، معتبرا أن “الوقت لا يرحم وحالة البلاد والشعب المأسوية لا تبرر على الإطلاق أي تاخير في تشكيل الحكومة”.


فهل يستجيب عون لنداء البطريرك؟ واذا فعلها عون فهل يلبي الحريري؟، السؤالان قد يبدوان في غير محلهما، خصوصا أن العلاقة بين عون والحريري تتعقد وتتأزم أكثر كل يوم، بدلا من أن تتحلحل، وهو ما يفسر سفر الحريري الدائم وغياب أي مبادرة إيجابية أو وساطة من أي جهة محلية او أجنبية.


وفي الخلاصة نحن لسنا دولة من ورق، إلا لأن حكامنا ومسؤولينا ومعظم زعمائنا من ورق. فهل يبنى بلد على صخر، فيما مسؤولوه من ورق؟.


*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”


انخفاض عدد الإصابات اليوم بالمقارنة مع أمس، والذي وصل إلى ثلاثة آلاف وستمئة وأربع وخمسين إصابة، وأربعين حالة وفاة، لا يعني أبدا أنه يجب الإسترخاء وتنفس الصعداء، بل يمكن أن يعني عدة عوامل منها: أن بعض المختبرات يقفل يوم الأحد، ما يعني أن نتائج فحوصات الـ pcr ليوم السبت تصدر غدا الإثنين، كما أنه في عطلة نهاية الأسبوع قد تكون فحوصات الـ pcr إنخفضت قليلا، وهذان العاملان أديا إلى انخفاض العداد.


أما على أرض الواقع، فالأوضاع في حال أكثر من أن يرثى لها، وهذه الحال عكستها اليوم صرختان: الأولى لنقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون الذي أكد المؤكد “أنه لم يعد هناك أي سرير شاغر لكورونا في أي مستشفى”، والثانية تأكيد الدكتور فراس أبيض رئيس مستشفى رفيق الحريري الجامعي، على هذا الكلام.


في المقابل بصيصا أمل: لقاحي واستشفائي… اللقاحي أن لبنان وقع اليوم نهائيا مع شركة “بفايزر” لاستيراد اللقاح. وتبقى العبرة في سرعة التلبية، خصوصا أن الإصابات تسابق اللقاحات.


والثاني إستشفائي، بعد فك أسر المستشفى الميداني المتنازع على مكان تركيبه منذ وصوله من قطر في تشرين الثاني الفائت. فقرر الرئيس بري نقله من صور إلى بيروت.


لكن حتى مع تركيب المستشفى الميداني في العاصمة، فإن هذه الخطوة لن تحل المشكلة التي صارت أكبر من ذلك بكثير، فكل الخطوات متأخرة، وما ينجز اليوم كان يجب أن ينجز قبل ثلاثة أشهر على الأقل: من اللقاحات إلى تجهيز المستشفيات، إلى الإجراءات الميدانية والاستثناءات.


لكن الآن وصلنا إلى هنا، ولم يعد تعداد الملاحظات والثغرات والعيوب يجدي.الآن ما هي السبل الأسرع والأنجع لوقف التدهور، للإنطلاق إلى محاولة التعافي؟. أمران لا ثالث لهما:اللقاح والتشدد الصارم في الوقاية…


ما عدا ذلك، سيبقى العداد يرتفع، وإن سجل اليوم انخفاضا لا يعتد به، وسنصل إلى الكارثة قبل وصول اللقاح.


*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”


لا شيء يعلو فوق صلوات الناس في الأيام الفاصلة عن وصول اللقاح، والذي وقع صيغته النهائية وزير الصحة اليوم، لكن المدة الزمنية لبلوغ مرحلة التطعيم ستفرض إغلاقا جديدا على وطن ينزف بقطاعه الطبي ومستشفياته ومستلزمات أدويته، وبكل نفس من أنفاسه المطبق عليها.


واعتلى الوضع الصحي سلم الأولويات متخطيا عقبات الحكومة وعراقيل تأليفها. وقالت مصادر وزارية ل”الجديد”: إن كورونا أصبحت على جدول أعمال الرئيس المكلف سعد الحريري في زيارته لأبو ظبي، سعيا لتأمين دفعة من اللقاح الصيني إلى لبنان.


لكن برتوكولات التعاون بين دولة الإمارات والصين تفرض الحصول أولا على أذنونات خاصة باستعمال اللقاحات وإمكانية منحها لدول أخرى، ومتى توافرت هذه الأذونات، فإن الرئيس المكلف تأمين اللقاح، سيعود به إلى بيروت قريبا، من دون أن يكون هناك رقم محدد حتى الآن على أن يطرحه من ضمن مؤسسات الدولة العاملة في هذا القطاع.


وبدا أن هذه أولويات الحريري التي تقدمت على أي مسعى آخر يحمل لقاحات سياسية لدول تشوبها نزاعات، علما أن تركيا كشفت اليوم عن رسائل إيجابية تلقتها من الإمارات، فيما جنح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نحو التحدث “بالتركي”، متوجها إلى إردوغان بعبارة “عزيزي طيب”.


أما في العلاجات اللبنانية، فإن الأزمة تتجه إلى ارتفاع نسبة الإصابات، مع تخثر دماء سياسية والتسبب بوقوع “جلطات” في المواقف المتشنجة. وككل أحد، صوت الكنيسة وحده يتقدم، وإرشاد من البطريرك الراعي بأن الباب المؤدي إلى طريق الحل لكل هذه الأمور هو تأليف حكومة إنقاذ، مؤلفة من نخب لبنانية، وقال: “إن المطلوب من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف أن يقدما للشعب أفضل هذه الشخصيات، لا من يتمتع فقط بالولاء للحزب أو بالخضوع للزعيم.


ودعا الراعي كلا من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف إلى أن “يعقدا لقاء مصالحة شخصية تعيد الثقة بينهما، فيباشرا بغربلة الأسماء المطروحة واستكشاف أسماء جديدة وجديرة”، لكنه تمنى على رئيس الجمهورية “أخذ المبادرة بدعوة دولة الرئيس الحريري إلى عقد هذا اللقاء، فالوقت لا يرحم وحالة البلاد والشعب المأساوية لا تبرر على الإطلاق أي تأخير في التأليف”.


ودعوة رأس الكنيسة إلى الرئاسة الأولى للمبادرة، جاءت كرد شبه مباشر على اجتماع تكتل “التيار الوطني” الأخير الذي كان ورد في بنده الرابع: أن التكتل ينتظر مبادرة الرئيس المكلف إلى التواصل مع رئيس الجمهورية، لتأليف حكومة تحترم وحدة المعايير وتكون إصلاحية ومنتجة بوزرائها وبرنامجها. وبيان التكتل دعا الحريري إلى أن يستأنف في أسرع وقت عمله بعيدا عن أي تأثيرات، والتزاما بالقرار السيادي اللبناني، وبالحاجة القصوى لقيام حكومة إنقاذ.


وهنا باتت الرسائل واضحة.. وهذه كنيسة المسيحيين في الشرق تطلق نداءها إلى رئيس الجمهورية لاتخاذ الخطوة الأولى.. فالمكلف أودعكم تشكيلته ولا شيء جديدا ليقدمه.. إلا إذا حصل على لقاح فعال يبيد الأنانيات السياسية وينقذ التشكيلة المحتجزة في أدراج بعبدا.




Layal Gebrael



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top