وفي كلمة أخيرة قبيل مغادرته البيت الأبيض وتنصيب جو بايدن رئيسا، قال: “بينما أستعد لتسليم السلطة إلى إدارة جديدة ظهر يوم الأربعاء، أريدكم أن تعلموا أن الحركة التي بدأناها لا تزال في مستهلها”.
وأضاف: “الخطر الأكبر الذي نواجهه هو فقدان الثقة في أنفسنا وفقدان الثقة في عظمتنا الوطنية… لا يمكن لأمة أن تزدهر طويلا وتفقد الإيمان بقيمها وتاريخها وأبطالها فهذه هي مصادر وحدتنا وحيويتنا. يجب أن نكون دائما أرض رجاء ونور ومجد لكل العالم”.
وتابع: “هذا الأسبوع سننصب إدارة جديدة ونصلي من أجل نجاحها في الحفاظ على أميركا آمنة ومزدهرة. نحن فعلنا ما جئنا إلى هنا له، وأكثر من ذلك بكثير، كما قمنا بإعادة التأكيد على الفكرة المقدسة أن الحكومة في أميركا تستجيب للشعب وأعدنا فكرة أن لا أحد ينسى في أميركا لأن الجميع مهمون وكل شخص لديه صوت”.
وأضاف: “لم تكن أجندتنا تتعلق باليمين أو اليسار، ولم تكن تتعلق بجمهوري أو ديمقراطي.. بل كانت تتعلق بصالح الأمة بأكملها”.
وقال: “استعدنا القوة الأميركية في الداخل والقيادة الأميركية في الخارج وبنينا أعظم اقتصاد في تاريخ العالم كما أعدنا تنشيط تحالفاتنا وحشدنا دول العالم للوقوف في وجه الصين كما لم يحدث من قبل”.
وختم: “نتيجة لدبلوماسيتنا الجريئة والواقعية حققنا سلسلة من اتفاقيات السلام التاريخية في الشرق الأوسط”، معربا عن فخره بأنه كان “أول رئيس منذ عقود لم يخض أي حروب جديدة”.