2024- 05 - 06   |   بحث في الموقع  
logo دليل الأمان الرقمي: كيف تحمي أطفالك في عالم الإنترنت logo لبنان كـ"حالة إنسانية".. والانقسام قد ينقلب تمرّداً على "الحزب" logo سرقة بقوة السلاح في طرابلس.. إليكم التفاصيل logo جريح بالرصاص في طرابلس.. ماذا جرى؟ logo انجاز لبناني جديد.. راي باسيل تحرز ميدالية ذهبية في بطولة العالم للرماية logo "وصمة عار "... رسالة من الحجار لميقاتي! logo "فنان العرب" يُعلن إصابته بالسرطان! logo سبب طلب السلطة الفلسطينية استبعاد البرغوثي من صفقة التبادل!
فيلم "مرحباً أمي" يحطم الأرقام القياسية في الصين ويحرر دموع الصينيين وعواطفهم
2021-02-25 23:25:26

تجتاح موجة عاطفية الصين هذه الأيام بفعل فيلم يحطم الأرقام القياسية في دور السينما يتناول الحب الأمومي والحنين إلى الطفولة الضائعة، إذ جعل عيون الصينيين تغرورق بالدموع ودفع الصغار والكبار إلى إعلان حبهم لأمهاتهم.

فقد حقق فيلم "مرحباً أمي" في أقل من أسبوعين رابع أكبر إيرادات في تاريخ شبابيك التذاكر السينمائية في الصين إذ بلغت 4,27 مليار يوان (661 مليون دولار).

ويتناول الفيلم قصة امرأة شابة حطمها موت والدتها تحلم بالعودة إلى الماضي، وتحديداً إلى اللقاء الأول بين والديها قبل ولادتها مباشرة. والهدف من هذه العودة تغيير حياة والدتها لجعلها سعيدة.

وقال الطالب يو يانتينغ لدى خروجه من إحدى صالات السينما في شنغهاي "لم أتخيل إطلاقاً أن والدتي كانت هي أيضاً شابة ذات يوم".

وتجد بطلة الفيلم نفسها في أجواء العام 1981، في بداية عصر الإصلاحات الاقتصادية الصينية، وهو زمن يبدو بعيداً جداً نظراً إلى التحولات الجذرية التي شهدتها الدولة الآسيوية العملاقة.

فمشهد شجار لشراء جهاز تلفزيون متواضع بالأبيض والأسود يبدو متناقضاً مع تنافُس الصينيين البارعين في مجال التكنولوجيا اليوم على شراء أحدث هاتف ذكي.

ويشكّل هذا الفيلم الطريف والمؤثر باكورة أعمال المخرجة جيا لينغ، وهو جزئياً يتناول سيرتها الشخصية. وفي غضون أيام قليلة، حطمت لينغ بأشواط الرقم القياسي لإيرادات فيلم من إخراج امرأة في الصين.

- "مثل الهواء" -وأوضحت جيا لينغ التي تؤدي أيضاً دور البطولة أنها شاءت أن يكون الفيلم تحية لوالدتها التي فقدتها وهي بعد في التاسعة عشرة بفعل حادث.

وقالت في حديث تلفزيوني "حب والدتنا يشبه الهواء من حولنا (...) إذ أنه موجود منذ لحظة ولادتنا لكننا لا نلاحظه، ولكن عندما نفقده، نشعر بشيء من الاختناق والعجز التام".

وحرّك الفيلم مشاعر ملايين المشاهدين الذين تقاطروا إلى دور السينما لحضوره، وغالباً ما يضطر كثر منهم إلى الاستعانة بالمناديل لمسح ما انهلّ من عيونهم تأثراً.

وعند مخرج إحدى صالات العرض في شنغهاي، كانت شقيقتان صينيتان لا تزالان تجهشان باكيتين.

ولشدة ما كانت مقلتاها غارقتين في الدموع، بالكاد تمكنت فيتوريا (13 عاماً) من أن تقول "جميع أصدقائي يبكون عندما يحضرون هذا الفيلم، ولكن ربما ليس بقدر ما أفعل". أما والدتها إيلين فعلّقت وهي تحمل ابنتيها "أتمنى أن يزيد حبهما لأمهما" بعد هذا الفيلم.





ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top