وأضافت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي في موسكو: “في هذا الصدد، أود التذكير، كيف كانت العدالة الأميركية قاسية تجاه مواطنيها الذين يمارسون السياسة”.
وأعادت زاخاروفا إلى الأذهان، الحملة التي شهدتها الولايات المتحدة “للبحث عن ومعاقبة الضالعين بالتدخل الروسي المزعوم في الانتخايات الأميركية”.
ولكن في المحصلة، “لم يتم تقديم دليل حقيقي” على وجود ذلك.
ونوهت المتحدثة الروسية، بالحملة الواسعة التي أطلقتها أجهزة المخابرات الأميركية المختلفة، لملاحقة المشاركين في ما يسمى باقتحام مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/ يناير وغيرهم ممن اعترضوا على فوز جو بايدن، الذين وصفتهم إدارته ووسائل الإعلام الصديقة لها، بالإرهابيين المحليين.