2024- 04 - 18   |   بحث في الموقع  
logo الدراما العربية لرمضان 2024: الحلقة الثانية السورية حرفنة وعباطة إنتاجية والمصرية في غيبوبة وضد مصر واللبنانية صفر والمشترك في نهاياته!...(جهاد أيوب) logo الخارجية الأميركية تُحذّر من أي هجوم إسرائيلي كبير على رفح logo "لن نتردد بالرد"... عبد اللهيان: الهجوم على إسرائيل كان ضرورياً! logo بعد أن نشر حزب الله الفيديو... إسرائيل تُقرُّ بأضرار في "ميرون"! logo إنتشارٌ كبير للجيش… إليكم ما يحصل في أبي سمراء logo في هذه المنطقه.. صَدم الأم وابنها وفرّ إلى جهةٍ مجهولة logo جائزة أفضل صورة صحفية في العام... لقطة من غزة "تفطر القلب"! logo مقتل قائد الجيش الكيني إثر تحطم مروحية عسكرية
نصرالله يدعو لحوار اقتصادي وملاقاة الصين.. ويمتدح "القرض الحسن"
2023-03-22 17:57:00


داعياً إلى حوار اقتصادي، والاستفادة من مناخ التهدئة الخارجي لانجاز الاستحقاق الرئاسي، ومطمئناً لعدم تجرؤ الجيش الاسرائيلي على خوض حرب ضد حزب الله أو ضد لبنان.. هذه خلاصة المحاور التي تركزت عليها كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حول الملف اللبناني. معتبراً أن صمت الحزب عما حصل بعملية مجدو بشمال فلسطين يُربك العدو، وهو في سياق الحرب النفسية التي يخوضها. لافتاً إلى أن العدو يخشى من فتح حرب مع لبنان، "وما يهددنا به يمكن أن يكون سبب زواله والمقاومة سترد على أي اعتداء".تبليط البحروأعلن نصرالله أنّه "بشأن حادثة شمال فلسطين (في إشارة إلى حادثة مجدو)، الكل يواكب، وأنا أريد أن أقف عند نقطتين، بأن الجميع وقف عند صمت حزب الله، وإن كان له علاقة أم لا، وإن كان الشهيد من داخل لبنان. هذا الصمت هو جزء من إدارة المعركة، وهذا يربك العدو، فهو ضائع، فهل المطلوب منّا أن نشرح له الأمر من أجل أن لا يتهم؟ حزب الله ليس بخائف من ذلك، ليذهب العدو ويبحث عن الأمر. وأحيانًا التعليق يكون بعدم التعليق"، رادّاً بشأن تهديدات الجيش الإسرائيلي: "روح بلّط البحر وافعل ما تريد". وأفاد نصرالله، أن "العدو يخشى فتح حرب مع لبنان، يمكن أن تؤدي إلى حرب في كل المنطقة: فما تهددنا فيه يمكن أن يكون سبب زوالك، وعلى كل حال، اختم بأن أقول إن المقاومة عند وعدها وعهدها، بأنّ أي اعتداء يطال الأراضي اللبنانية، المقاومة سترد عليه قطعًا وسريعًا".الرئاسة والاتفاق الإيراني السعوديفي الموضوع الرئاسي، أشار إلى أنّ "الخارج عامل مساعد، أما القرار والمسألة فهي داخلية بالدرجة الأولى"، مشيرًا إلى ما يكتب في الصحف عن ملحق سيصدر عن الاتفاق السعودي- الايراني حول لبنان، بأنّه "غير صحيح ولا أساس له من الصحة. وأصلاً كلمة لبنان لم تذكر في اللقاء، لا من قريب ولا من بعيد".
واعتبر نصرالله، أنّه "بالوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب وحركة الدولار، الدولة لا تستطيع القول إنها لا تستطيع أن تفعل شيئًا، هناك تدابير يجب أن تتخذ وتستطيع أن تخفف"، موضحًا أنّ "مصير البلد متروك، وكل ما تحدث أحد يقولون قانون النقد والتسليف والموضوع عند حاكم المركزي، هذه مسؤولية كل القوى السياسية في البلد".حوار اقتصادي؟ولفت إلى أنّه "لطالما دعونا في البلد إلى وضع الخلاف السياسي جانبًا، وإقامة طاولة حوار اقتصادية. لأجل سلاح المقاومة كلهم جاهزون لطاولة، ولكن طاولة حوار لإنقاذ الوضع المعيشي والاقتصادي، فهذا كلام لا أحد يقف عنده أصلاً"، مشددًا على أنّه "لا مبرر على الإطلاق لعدم الدعوة إلى طاولة حوار لإنقاذ الوضع الاقتصادي".
وأكّد نصرالله، "كلنا نعلم أن إنقاذ الوضع والليرة بحاجة لخطة شاملة وحقيقية متعددة الأبعاد، وعلى مراحل، ولكن بانتظار هذه الخطة التي من غير المعلوم أن ستحصل بعد عام أو عامين، أذكّر بموقف جهوزية الصيني للبدء بالاستثمار بمشاريع تبدأ بـ12 مليار دولار أميركي في لبنان"، مشددًا على أنّ "الاستثمار الصيني ما زال متاحًا، وعندما كنا نتحدث عن الاتجاه شرقًا كانت بعض القوى السياسية تسخر من ذلك، بينما اليوم السعودية ومصر والإمارات ودول الخليج تذهب إلى الاتجاه شرقًا".القرض الحسنوحول مؤسسة القرض الحسن، اعتبر نصرالله أنها مؤسسة مهمة وعظيمة جدًا، نمت بشكل طبيعي وتدريجي، وإن كان خطها البياني في السنوات الأخيرة قد ارتفع ببركة العدو الأميركي، عندما أمر البنك المركزي بمنع حسابات مقربين من حزب الله في المصارف، وقامت البنوك بطرد أصحاب هذه الحسابات. إلى هذه المستوى كان الخضوع للاميركيين"، مشددًا على أنّه "لم يكن لحزب الله في يوم من الأيام أموال ليودعها في المصارف"، موضحًا أنّه "لا يوجد مال لحزب الله أصلاً ليودعها في المصارف، نعم جمهورنا واسع وكبير وفيه أناس لديها تجارة وصناعة وأعمال ولوحقوا وأخرجت أموالهم من البنوك، وذهبت أموالهم إلى القرض الحسن".
وأكّد الحرص على أن "تكون مؤسسة القرض الحسن للجميع، وهي لا تميز بين خط سياسي وآخر، لا بين طائفة وأخرى ولا منطقة وأخرى"، مشيرًا إلى أنّ "عندما تريد مؤسسة القرض الحسن افتتاح مركز في مدينة أحياناً يخرج الخصوم للاعتراض، أنا أقول نحن نحب أن نخدم الناس، ولكن لا نريد أن نفرض أنفسنا على أحد".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top