2024- 04 - 20   |   بحث في الموقع  
logo جعجع "يهتدي" بخصومه: الهجوم على السوريين كعدو سهل ومربح logo التلفزيون الفرنسي يلتفّ على الحظر الاسرائيلي..بتسجيل تقرير من غزة logo الاليزيه: ماكرون يواصل التحرك من أجل استقرار لبنان logo الهجوم الإسرائيلي على إيران "بلا أضرار"..ومفاعيله انتهت! logo نتنياهو فوّت فرصتين لصفقة تبادل..السنوار عاد إلى مطالبه logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الجمعة logo ليبرمان يتحدث عن "خطة" نتنياهو للتهرب من تحمل مسؤولية "طوفان الأقصى"! logo بعد هجوم أصفهان.. هل نجت إيران من كارثة؟
هل فاجأت السعودية حلفاءها في لبنان؟!… غسان ريفي
2023-04-05 08:27:12

نزل الاتفاق السعودي ـ الايراني برعاية صينية ومباركة روسية وما تلاه من تفاهمات  بين دول كُسرت القطيعة بينها بعد أكثر من عقد، كالصاعقة على حلفاء المملكة في لبنان، خصوصا أن أحدا منهم لم يكن يفكر أن الايجابيات الاقليمية ستتطور بهذه السرعة، وأن ما كان مسموحا ومطلوبا سياسيا بالأمس بات اليوم محظورا.


لا شك في أن التفاهمات الاقليمية التي تأخذ طريقها نحو الترجمة الفعلية بإنفتاح وتعاون سياسي وإقتصادي وإستثمارات ومشاريع مشتركة، ستساهم في تثبيت إستقرار المنطقة التي يعتبر لبنان جزءا لا يتجزأ منها، وتنعكس عليه إجواءها سواء كانت سلبية أم إيجابية.


لذلك، فقد بات معلوما أن حلفاء السعودية تبلغوا بشكل مباشر، بأن المنطقة تتجه لتأخذ شكلا جديدا بعيدا عن التوترات ومن ضمنها لبنان، وأن الخطاب الهجومي والاستفزازي تجاه الخصوم لم يعد يجدي نفعا، وأن الاتجاه يقضي بعدم تبني أي مرشح لرئاسة الجمهورية يشكل تحديا لحزب الله وحلفائه.


هذا الواقع ضاعف من حالة الارباك التي يعيشها حلفاء المملكة في لبنان نتيجة تعذر إنتخاب رئيس للجمهورية وعدم القدرة على التوافق مع أي مكون سواء كان مسيحيا أو إسلاميا حول مرشح توافقي، ولدى من ينتظرون على أبواب السراي على أمل أن تتبدل الظروف السياسية لترفع من حظوظهم الى دخولها في العهد الجديد.


لذلك، فإن بعض هؤلاء بلعوا ألسنتهم وآثروا الصمت بإنتظار وضوح صورة وحجم المتغيرات التي قد يشهدها لبنان على وقع إيجابيات المنطقة، والبعض الآخر ذهب نحو التصعيد ورفع السقوف، ليس ضد الاتفاق أو بوجه السعودية التي دعمتهم في الانتخابات وما تزال تحتضنهم، بل من أجل حجز مكان لهم في التسوية المقبلة وعدم خروجهم من المولد بلا حمص، خصوصا مع سعي المملكة الى أن يكون رئيس الجمهورية اللبنانية حاضرا في القمة العربية التي تستضيفها الرياض في منتصف أيار المقبل، الأمر الذي يفسر إستئناف المفاوضات ووضع الملف الرئاسي على نار حامية.


بات معلوما، أن زيارة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى فرنسا كانت إيجابية، خصوصا أن الفرنسيين يعلمون ما يمكن أن يقوم به فرنجية على صعيد حل كثير من الملفات العالقة نظرا لتقاطعه مع أكثر من فريق فاعل داخل لبنان ومع الدول المحيطة لا سيما سوريا التي تستعد للعودة الى حضن الجامعة العربية، ولحضور رئيسها بشار الأسد القمة العربية في الرياض.


وربما يدرك كثيرون أن الفرنسيين حسموا أمرهم بتبني ترشيح فرنجية بتغطية أميركية ترجمت بتصريحات مساعدة وزير الخارجية باربرا ليف التي أكدت أن ليس لدينا مرشح لرئاسة الجمهورية ولسنا ضد سليمان فرنجية، وهذا الكلام فسرته أكثر السفيرة دوروثي شيا التي قالت أننا لسنا ضد فرنجية وهو ليس ضد أميركا، أمام كل هذه التطورات يفسر بعض المراقبين كلام السفير السعودي وليد البخاري للدكتور سمير جعجع بأننا لا نريد مرشح تحدي لحزب الله، بأنه تمهيد نحو الخطوة الأولى للسير بسليمان فرنجية الى قصر بعبدا!..







safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top