2024- 04 - 19   |   بحث في الموقع  
logo أحرق منزل ابن عمه في طرابلس.. وهذا مصيره! logo بعد "الضربة" فجرًا... شركات طيران توقف التحليق فوق إيران logo سيناريو "مُقلق" ينتظر مطار بيروت... إنذار خطير وأيام حاسمة! logo بعد ضربة "عرب العرامشة"... "مُفاجأة" في ترسانة حزب الله! logo "النكزة الأخيرة"... منشورٌ "ناريّ" للسيّد! logo سعر البنزين يرتفع والمازوت ينخفض.. والغاز على حاله logo تصاعد المواجهة مع ايران يدفع تصنيف إسرائيل الى التراجع logo إسرائيل توجه ضربة لإيران..لم تستهدف المواقع النووية
مخاوف تمدّد الفراغ هل تُنجز الإستحقاق الرئاسي؟… عبد الكافي الصمد
2023-05-12 06:56:35

لا تغفل تطوّرات الأيّام الأخيرة الإشارة إلى أنّ دلالات ما قد طرأت، بفعل التحرّكات واللقاءات والمواقف الداخلية والخارجية حيال إستحقاق إنتخاب رئيس للجمهورية، وأنّ مؤشّرات عدّة واعدة وإيجابية تبعث على التفاؤل برزت مؤخّراً يُرجّح أنْ تدفع رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي كي يوجّه الدعوة إلى عقد جلسة جديدة لانتخاب الرئيس العتيد، بعدما دخل الفراغ الرئاسي شهره السابع، وبعد مرور نحو 4 أشهر على آخر دعوة وجّهها برّي إلى النوّاب لهذه الغاية، ولقيت مصير سابقاتها من الفشل.

ففي التاسع عشر من شهر كانون الثاني الماضي عقد مجلس النوّاب جلسته الـ11 من أجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، منذ أولى الجلسات التي عقدت في 29 أيلول من العام الماضي. وفي حين شهد العام 2022 عقد 10 جلسات، فإنّ الجلسة الـ11 كانت الوحيدة التي عقدت هذا العام، ومن بعدها فضّل برّي عدم توجيه الدّعوات لالتئام المجلس مجدّداً، بعدما وجد أنّ التوافق المنشود الذي يؤدي إلى انتخاب الرئيس ما يزال غائباً، وإثر تحوّل الجلسات الـ11 إلى “مهزلة”، على حدّ قوله، ما دفعه إلى إيقافها.

لكنّ تطوّرات الأيّام الأخيرة في المنطقة، من التقارب السّعودي ـ الإيراني والسّوري ـ السّعودي، واستعادة سوريا مقعدها في جامعة الدول العربية، واكبه في الداخل تحرّكات لافتة على وقع التقاربات الإقليمية، وكان أبرزها في السّاعات الـ24 الماضية تحرّكات السّفير السّعودي في لبنان وليد البخاري، التي دلّت ـ إرتباطاً بتحوّلات المنطقة ومواقفه المرافقة لتحرّكاته ـ أنّ “طبخة” ما قد وُضعت على النّار لإنضاج الإستحقاق الرئاسي في موعد قريب.

هذا الموعد المنتظر ضرب له برّي موعداً مبدئياً هو قبل 15 حزيران المقبل، أيّ بعد نحو شهر من الآن، وهو موعد جعله برّي وسطاً بين موعد القمّة العربية التي ستعقد في العاصمة السّعودية الرياض في 19 أيّار الجاري، وقبل نهاية ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في مطلع شهر تمّوز المقبل، أيّ بعد أقل من شهرين، مشدّداً على ضرورة إنجاز الإستحقاق الرئاسي أولاً، لأنّه “لا يجوز تعيين حاكم لمصرف لبنان في ظلّ الفراغ الرئاسي”.

إذ يُدرك برّي جيداً، ومعه معظم أركان الطبقة السّياسية، أنّ مرور الفترة المقبلة من هنا حتى نهاية ولاية رياض سلامة بلا انتخاب رئيس للجمهورية أو تعيين حكومة تصريف الأعمال الحالية بديلاً عنه، وهو أمر ما يزال محل كباش سياسي، يعني أنّ فراغ منصب الرئاسة الأولى بدأ يتسع ويكبر مثل بقعة الزيت ليُهدد مناصب أخرى بالفراغ، لعل أبرزها بعد منصب الحاكم منصب قائد الجيش الذي تنتهي فترة ولاية قائده الحالي العماد جوزاف عون مطلع العام المقبل، وهو سيناريو مرعب للفراغ من شأن حصوله أنْ يُدخل البلد في المجهول، ويجعل إخراجه منه أمراً بالغ الصعودبة ومُكلف جدّاً.






safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top