2024- 04 - 20   |   بحث في الموقع  
logo جعجع "يهتدي" بخصومه: الهجوم على السوريين كعدو سهل ومربح logo التلفزيون الفرنسي يلتفّ على الحظر الاسرائيلي..بتسجيل تقرير من غزة logo الاليزيه: ماكرون يواصل التحرك من أجل استقرار لبنان logo الهجوم الإسرائيلي على إيران "بلا أضرار"..ومفاعيله انتهت! logo نتنياهو فوّت فرصتين لصفقة تبادل..السنوار عاد إلى مطالبه logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الجمعة logo ليبرمان يتحدث عن "خطة" نتنياهو للتهرب من تحمل مسؤولية "طوفان الأقصى"! logo بعد هجوم أصفهان.. هل نجت إيران من كارثة؟
مانشيت “الأنباء”: المراوحة الرئاسية القاتلة على حالها… بانتظار “النسر المنقذ”!
2023-05-14 08:55:27

رغم الأجواء التفاؤلية بإمكانية تسجيل خرقٍ ما في الملف الرئاسي قبل الخامس عشر من الشهر المقبل، وفي ضوء المعلومات التي تتحدث عن عودة الموفد القطري الأسبوع القادم لإستكمال اتصالاته مع المعنيين وحلّ العقد التي تحول دون الاتفاق على إسم أو إسمين لخوض الانتخابات، إلّا أنَّ لا شيء يؤكد انتقال القوى السياسية الى المرحلة “ب” التي تقود إلى غربلة الأسماء من أجل تعيين جلسة انتخاب قريبة ما يعني أن الأمور ما زالت تراوح مكانها وليس هناك من طبخة جاهزة قد ينتج عنها انتخاب الرئيس العتيد.


وبناءً عليه سألَ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في تغريدة حملت الكثير من الرسائل السياسية: “متى سيخرج المنقذ المنتظر نسر الإصلاح وحبيب الجماهير من صندوق الاقتراع بعد تصويت نواب الأمة الأبرار ومباركة سفراء السند والهند ويعلو شاهقاً حتى يلامس الشمس والثريا حاملاً الأرجوان من صندوق النقد شاهرا صولجان الملك؟”.


تزامناً، كان جدد أمين عام حزب الله حسن نصرالله ترشيح رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه باعثاً بأكثر من رسالة سياسية. وتعليقاً على مواقفه لفتَ مسؤول التواصل والإعلام في “القوات اللّبنانية” شارل جبور إلى أن “نصرالله أراد أن يؤكد ان فريق الممانعة هو مع خيار فرنجية”، مشبهاً فرنجية “كالذي ينتظر على مقاعد الاحتياط، فمنذ نهاية عهد الرئيس إميل لحود وهو موجود على لائحة الانتظار لكن بشار الأسد فضّل التمديد للحود على انتخاب فرنجية آنذاك، كما وأنَّ نصرالله أيضاً في العام 2016 فضّل دعم العماد ميشال عون على فرنجية عندما وصل الى وضعية مقفلة، في حين يحاول اليوم فرض الأخير، لكن الظرف لم يعد مؤاتٍ لمحور المقاومة لا محلياً ولا إقليمياً، وما انطبق على عون في 2016 مختلف تماماً عما هو عليه اليوم، وهذا ما لا يدركه نصرالله”.


جبّور أشارَ في حديث لـ”الأنباء” الإلكترونية إلى أنَّ “نصرالله لا يكتفي بأن يفرض على اللّبنانيين سلاحه غير الشرعي، وجرّ لبنان إلى المهالك، فإنه يحاول اليوم أن يفرض سلطته، ويريد أن يتمسك بمعادلة غالب ومغلوب وقهر اللّبنانيين”، مؤكداً أن “لا معطيات لانتخاب فرنجية لا على مستوى الوضعية اللبنانية ولا الوضعية المسيحية الرافضة انتخابه علماً أن الرأي العام اللبناني رافض أيضاً أن تبقى الممانعة متحكمة بالقرار اللبناني”.


وإذ اعتبرَ جبّور أننا “أمام مسارٍ جديد، إذ لا يستطيع نصرالله أن يفرض شروطه وإيقاعه خلافاً للإيقاع اللبناني والمسيحي على عكس ما كان يدّعي”، استطرد بالقول: “كانوا يعوّلون على الفرنسيين لفرض فرنجية رئيساً وقد راهنوا على مبادرة فرنسية بهذا الخصوص، وعلى قدرة فرنسا أن تقنع السعودية لتحثّ أصدقائها للسير بهذه التسوية، لكن السعودية أسقطت رهانات هذا الفريق باعتباره شأناً لبنانياً داخلياً، وفي ظل معطيات داخلية أصبح فريق الممانعة أمام حائط مسدود وعلى هذا الأساس يُصرّ على وصول مرشحه”.


مقابل كل ذلك، لفتَ جبّور إلى “وجود دينامية متحرّكة ما يعني أننا دخلنا في مرحلة جديدة مع إعلان السعودية لموقفها، علماً أنَّ هناك حيوية وشعارات متواصلة”، متسائلاً لماذا لم يدعُ رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة انتخاب جديدة اذا كانوا يعتقدون أن فريقهم متيقن من انتخاب فرنجية؟ لافتاً إلى أنَّ مع هذا الحراك حان الوقت للدعوة الى جلسة رئاسية.


وفي الشأن الحكومي، لا يزال التشاور مستمر بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي واللجنة الوزارية لمعالجة ملف النازحين السوريين. في هذا السياق لفت النائب السابق علي درويش إلى أن مجلس الوزراء الذي سينعقد في الثاني والعشرين من الجاري سيبحث ورقة العمل التي صدرت بناءً على الاجتماع الوزاري وما تضمنته من مقرّرات حول كيفية تعاطي الأمن العام والنازح السوري وقد استكملت من خلال الزيارة التي قام بها مدير الامن العام بالوكالة الياس البيسري لبحث هذا الملف.


درويش رأى في حديثٍ لـ”الأنباء” الإلكترونية أنَّ “ملف النازحين السوريين بشكل عام قد يطرح في اجتماع القمة العربية الذي سيعقد في السعودية لأن هناك نازحين سوريين في الأردن والعراق، وهذا قد يسرّع لوضع آلية لمعالجة هذا الأمر”.


أما في موضوع حاكمية مصرف لبنان، فاعتبرَ أن “هذا الأمر قد لا يطرح في جلسة مجلس الوزراء المقبلة لأن هناك متسعاً من الوقت لبحث هذا الموضوع، وهناك أمل كبير بانتخاب رئيس جمهورية قبل انتهاء ولاية الحاكم رياض سلامة”.


ومع انتظار موعد الجلسة المقبلة لانتخاب رئيس للجمهورية، في ظلّ تكثيف الإتصالات لتقريب وجهات النظر، ينتظر اللّبنانيون ما ستحمله الأيام المُقبلة وإذا ما ستتكلل هذه المساعي بالإتفاق على رئيسٍ توافقي في القريب العاجل وانهاء حال المراوحة القاتلة.


 




Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top