2024- 05 - 02   |   بحث في الموقع  
logo الوفاء للمقاومة: مدعوون إلى إنجاز الإستحقاق الرئاسي بأسرع وقت ممكن logo "اختراق جماعي"... انتشارٌ غير عادي للجيش المصري على حدود غزة! logo بالفيديو: الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا لفض الاعتصام الطلابي logo "يعيش بهوية جديدة"... هل أصبح رضا عسكري جاسوسا أميركيا؟ logo بقذائف المدفعية... حزب الله يستهدف موقع زبدين! logo "ضحك عالدقون"... ابي رميا يدين الوجود السوري في لبنان! logo شاكر البرجاوي يفجر مفاجأة: النائب وضاح الصادق اصله فلسطيني وتم تجنيسه.. وسأرفع دعوى ضده وهو "بلا أخلاق"! logo آخر خبر عن قضيّة “التيك توكر” الموقوف… ما جديد التحقيقات؟
ماذا دوّنت “الأخبار” في سطور افتتاحيتها؟
2023-05-18 08:55:28

اتجهت الأنظار الرئاسية إلى جدة التي يتوجّه إليها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للمُشاركة في القمة العربية التي تُعقد غداً، في انتظار ما يُمكن أن تسفر عنه في ما يتعلق بالملف اللبناني. إذ إن القمة تحوّلت، بالنسبة إلى كل القوى السياسية، مفصلاً أساسياً في الأزمة الرئاسية، ربطاً بما سيعقد على هامشها من لقاءات وما ستسفر عنه بما قد ينعكس إيجاباً على الساحة اللبنانية، خصوصاً بعد المصالحة الإيرانية – السعودية والتقارب العربي مع سوريا. ولفتت، أمس، تسريبات عن أن البيان الختامي للقمة لن يتضمّن هذه المرة أي إشارة إلى «اعتداءات إيران» وإلى «إرهاب» حزب الله، وهو ما اعتبرته مصادر سياسية، في حال تأكده «رسالة إيجابية جديدة» واستكمالاً للتحول في الموقف السعودي الذي بدا بإعلان السفير وليد البخاري وقوف بلاده على الحياد في انتخابات الرئاسة وعدم دعمها أي طرف، وعدم وجود فيتو من الرياض على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.


وأمس، التقى وزير الخارجية عبدالله بو حبيب في جدة، حيث شارك في اجتماع وزراء الخارجية لمناقشة البيان الختامي، نظيره السوري فيصل المقداد، فيما يرأس ميقاتي وفداً وزارياً إلى القمة يضمّ إلى بو حبيب، وزراء التربية عباس الحلبي والاقتصاد أمين سلام والسياحة وليد نصار والزراعة عباس الحاج حسن والصناعة جورج بوشيكيان. فيما كثرت التساؤلات عمّا إذا كان رئيس الحكومة سيلتقي الرئيس بشار الأسد الذي ينقل زوار دمشق أنه يفضّل في هذه المرحلة الابتعاد عن اللقاءات، العلنية على الأقل، مع المسؤولين اللبنانيين، لئلا يُدرج ذلك في إطار الدخول على خط الاستحقاق الرئاسي، ولعدم الرغبة أساساً في التدخل في هذا الملف وترك الأمر للحلفاء الموثوقين لدمشق في لبنان.


على ضفة المداولات الرئاسية بينَ القوى المعترضة على فرنجية، كشفت مصادر مواكبة للاتصالات أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط «عرض تمرير صلاح حنين بين الأسماء التي يجري بحثها، إلا أن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل رفض الاقتراح باعتبار أنه اسم مستفز لحزب الله، ويرفضه كثيرون من معارضي فرنجية». وأشارت المصادر إلى أن جنبلاط «أبدى موافقة على الوزير جهاد أزعور والطلب إلى أعضاء كتلته التصويت له، لكنه أبلغ أعضاء الكتلة أنه سينتظر ما تقرره الكتل المسيحية». أما كتلة النواب السنة، فقد أبلغ أعضاؤها من اتصل بهم من الكتل المسيحية الثلاث أنهم قرروا تأخير موقفهم إلى حين الدعوة إلى الجلسة، مؤكدين أنهم «لن ينخرطوا في أي محور وأن لديهم معطيات تخصهم، وقد لا تجعلهم صوتاً واحداً، مع التشديد على عدم المشاركة في أي قرار يعطّل النصاب». فيما ينقسم «التغييريون»، بين حنين وأزعور، قسم ثالث يرفض أي مرشح يتفق عليه «أطراف المنظومة سواء كانوا من جانب حزب الله أو خصومه».




Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top