2024- 04 - 19   |   بحث في الموقع  
logo واشنطن تنفي:لا ضوء أخضر لإسرائيل لاجتياح رفح logo "اتفاق هوكشتاين" المؤجل: من انتظار غزة إلى انتظار إيران logo بصواريخ فلق.. المقاومة الإسلامية تقصف قاعدة للعدو logo مقدمات نشرات الاخبار logo "اتفقنا مع الخماسيّة"... دعوة من عطية للنواب! logo "الحزب" يكثف ضرباته للثكنات.. وإسرائيل تنشر أسماء قادة اغتالتهم logo هل اقترب هجوم إسرائيل على رفح؟ logo "المعابر معلوم من يسيطر عليها"... يزبك: جريمة مقتل باسكال سليمان سياسية
الخطاب المعادي للاجئين يشق المعارضة التركية..استقالة 11عضواً في حزب"المستقبل"
2023-05-22 18:56:12


ما زالت تداعيات تبني مرشح المعارضة التركية كمال كيليتشدار أوغلو شعارات "عنصرية" ضد اللاجئين في حملته الانتخابية للجولة الثانية متواصلة، حيث سجل حزب "المستقبل" أحد المكونات الرئيسية ل"الطاولة السداسية"، استقالات لعدد من الأعضاء احتجاجاً على الشعارات المعادية للاجئين.وبحسب وسائل إعلام تركية استقال 11 عضواً من الحزب الذي يترأسه رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو، ومنهم كبير مستشاري رئيس مجلس الإدارة في حزب "المستقبل" بيرم زيلان، رفضاً لخطاب كيليتشدار أوغلو.وفي تصريح نقلته شبكة "CNN" التركية الإثنين، أكد زيلان إن الأعضاء المستقيلين يشعرون بخيبة أمل كبيرة بسبب ظهور تناقضات بين البرنامج الحزبي والممارسات الحزبية، معتبراً أن "الحزب تحول إلى حزب يتم فيه تجاهل الجدارة وتجاهل العمل".لكن العضو البارز والمؤسس في حزب المستقبل خالد خوجة، قلل من تداعيات الاستقالات، قائلاً ل"المدن" إن 7 منهم استقالوا في وقت سابق، و5 الإثنين، وهؤلاء أساساً كانوا يدعمون تحالف الحزب مع مرشح تحالف الجمهور رجب طيب أردوغان، خلافاً لتوجهات حزب المستقبل.وتابع بأن المستقيلين كانوا يشغلون مسؤوليات في حزب العدالة والتنمية قبل انشقاقهم عنه، مضيفاً أن "استقالتهم تأتي في إطار تأييد التحالف مع أردوغان".ورد خوجة معقباً على الجدل الذي أثارته الشعارات المعادية للاجئين من قبل كيليتشدار أوغلو، ووعيده بطرد اللاجئين "على الفور" في حال حسم السباق الرئاسي لصالحه في الجولة الثانية: "انتقدت هذا الخطاب، والانتقاد ليس محصوراً بالمعارضة، وإنما لكل الأحزاب التركية، موقفي مبدئي وينبع من قناعاتي ونشاطي الحقوقي مع منظمات المجتمع المدني التركية، التي لا زالت تقوم بدورها في الدفاع عن حقوق الإنسان وحماية اللاجئين".وتابع خوجة الذي شغل منصب رئيس الائتلاف السوري المعارض، بأن موقعه في حزب المستقبل (من المؤسسين)، لا يتعارض مع دعم الحقوق المدنية والحريات الفردية للاجئين والأتراك عموماً.معادة اللاجئين ..تكتيك انتخابيوحول تقييمه وحزبه (المستقبل) للخطاب التصعيدي لكيليتشدار أوغلو ضد اللاجئين، يقول: "هناك قناعة بأن خطاب كيليتشدار أوغلو هو تكتيك انتخابي، أي التصعيد من اللهجة القومية باعتبار أن التيار القومي أثبت ثقله وتأثيره في الجولة الأولى للانتخابات، ولأن هذا التيار يعطي الرسائل الإيجابية نحو توجيه التصويت إلى التحالف الحاكم (تحالف الجمهور)، وللأسف فإن هذا التيار القومي المتطرف هو الذي حدد طبيعة خطاب كيليتشدار أوغلو".واستدرك خوجة بقوله: "لكن ليس بالضرورة أن أفهم وأرى هذا التوجه كتكتيك انتخابي، وبغض النظر إن كان كذلك أو كان هذا تبنياً، فإنه يعزز من التوجه العنصري ضد اللاجئين السوريين بشكل خاص وغيرهم بشكل عام".وفي الشأن ذاته، لكن بالانتقال إلى تأثير الخطاب المعادي للاجئين على تماسك المعارضة وتفاهماتها، يعتقد خوجة أن بقاء هذا الخطاب في إطار التكتيك الانتخابي، يجعل تأثيره أكثر من محدود، لكنه يشير إلى سيناريوهين اثنين لاحتمالية تأثر تحالف المعارضة، الأول عدم نجاح كيليتشدار أوغلو في الجولة الثانية، ويقول: "النتائج حينها ستؤثر بشكل كبير على موقف حزب الجيد وعلى التيار الكمالي الوازن داخل حزب الشعب الجمهوري، وبطبيعة الحال سيتوسع نطاق التأثير إلى بقية الأحزاب".أما السيناريو الثاني "في حال فوز كيليتشدار أوغلو وتراجعه عن البرنامج المشترك للأحزاب الستة، فإن احتمال تأثر تحالف المعارضة يبقى قائماً"، كما يؤكد خوجة.ومع احتدام السباق الانتخابي للجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، المقررة الأحد القادم 28 أيار/مايو، لا يصعب التكهن بأن الخطاب المعادي للاجئين آخذ في التوسع، وخاصة لجهة حساب استقطاب القاعدة الشعبية التي صوتت لمرشح "تحالف الأجداد" سنان أوغان في الجولة الأولى.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top