أكد مرشح الدائرة الأولى أسامة الزيد أنه كانت هناك عملية ممنهجة لضرب مجلس 2022 لوجود أطراف لم ترغب في أن يستمر هذا المجلس لأنها كانت خارج المشهد السياسي، موضحا أن هناك إصلاحات سياسية مهمة جدا يجب أن يتم العمل عليها حتى نستطيع أن نحقق بقية الإصلاحات في ظل انهيارات اقتصادية على مستوى العالم ووضع إقليمي سيئ، ونظرا لما وصل له حال البلد خلال الفترة الماضية من حالة عدم الاستقرار السياسي نتيجة الاستهتار بإرادة الأمة ومكتسباتها وحقوقها «حتى لا ينهار البلد»، لذا لا مجال إلا للعمل على الإصلاحات. وقال الزيد خلال استقبال ناخبي الدائرة الأولى مساء أمس الأول في ديوانه بمنطقة الشعب «ترشحي جاء لتمثيل أبناء الشعب الكويتي الكريم بكافة أطيافه وشرائحه، متبنيا الإصلاحات السياسية والاقتصادية واستقلال القضاء بما فيها تحديد صلاحيات المحكمة الدستورية وغيرها من القوانين المهمة لإنقاذ البلد»، مضيفا: «لدينا في الكويت ملاءة مالية ممتازة لذلك يجب أن يكون من أولويات المرحلة المقبلة تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين ويجب أن ينعم الشعب الكويتي الكريم بثرواته، فهذه الثروات هي ملك للشعب الكويتي». وذكر الزيد أن غياب التنسيق بين الجهات الحكومة في كل المجالات والتخصصات هو السبب الحقيقي في بطالة الشباب الكويتي، لذلك نؤكد أهمية قيام الجهات المعنية بدورها وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل الكويتي.
وعن المشاركة في الانتخابات، قال الزيد: «نائب مجلس الأمة إن لم يؤد دوره فيمكن استبداله بنائب آخر وكذلك الوزير يمكن استبداله بوزير آخر وايضا في السلطة القضائية القاضي يمكن استبداله بقاض آخر إن لم يؤد دوره، ولكن الأمة وهي الشعب الذي هو مصدر السلطات إن لم يقم بدوره فلا يمكن استبداله بشعب آخر، لذلك وبالرغم من الإحباط والمحاولات الحثيثة بتكفير الشعب في الديموقراطية ومجلس الأمة، إلا انه يجب على الشعب الكويتي أن يقوم بدوره ويمارس حقه الدستوري بالحضور والمشاركة في يوم الاقتراع واختيار من يمثلهم داخل قاعة عبدالله السالم».