2024- 03 - 28   |   بحث في الموقع  
logo مقرّب من السنوار... مقتل "مسؤول كبير" في حماس logo يتولى فيها الخارجية... مصطفى يشكّل حكومة فلسطينية جديدة logo مشاهد مسربة... جنود إسرائيليون يفخخون منازل مدنية فلسطينية (فيديو) logo دهم منازل مطلوبين وتوقيف 3 أشخاص logo مقدمات نشرات الاخبار logo استهداف قاعدة "عوبدا" الجوية التابعة للجيش الإسرائيلي logo فواز يتلقي حمية… مسيرة الإنماء مستمرة logo عمليةُ دهم للجيش في زغرتا وتوقيف متورطين في إشكال!
من اللاجئين الى احتفالات مزيفة..أخبار كاذبة أحاطت الانتخابات التركية
2023-05-29 19:26:26

لم تمنع الاخبار الزائفة التي نشرتها حسابات وصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي مؤيدة للمعارضة التركية، فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة، باستخدام صور مزيفة، بينها صورة تُظهر تجمعاً كبيراً وسط رايات وأعلام حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، وادّعت أنها من التجمع الجماهيري الأخير للمرشح للانتخابات الرئاسية التركية، كمال كيليتشدار أوغلو، الذي نظمه تحالف الأمة المعارض، يوم الجمعة 12 مايو/أيار في مدينة أنقرة.ادّعاءات سبقت الجولة الأولى
لم يزر الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان، قبل الجولة الأولى من الانتخابات التركية، الشيخ حسن أفندي، زعيم جماعة إسماعيل آغا الدينية، إذ أظهر التحقق أنّ الفيديو المتداول قديم ويعود إلى زيارة أردوغان إلى زعيم جماعة إسماعيل آغا الدينية، في 13 يناير/كانون الثاني 2020. ووجد تحقّق "مسبار" أنّ الادّعاء زائف والصورة مُفبركة وتعود إلى ديسمبر/كانون الأول الفائت، لتجمع جماهير أرجنتينية في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، بعد تتويج المنتخب بكأس العالم قطر 2022. وهذه الصورة أيضاً لم تكن للتجمع الجماهيري للمرشح للانتخابات الرئاسية التركية كمال كيليتشدار أوغلو بتاريخ السادس من مايو/أيار في منطقة مالتيبي في مدينة إسطنبول.وبعد إعلان المرشح الرئاسي للانتخابات التركية محرم إنجه، انسحابه من السباق الانتخابي قبل ثلاث أيام من موعد الاقتراع، نشرت وسائل إعلامية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً مفاده أن انسحاب إنجه من سباق الانتخابات الرئاسية التركية لن يغير من شكل وترتيب ورقة الاقتراع التي طبعتها اللجنة العليا للانتخابات، على أن تكون الأصوات التي تُمنح له ملغاة وغير محتسبة. إلا أن الهيئة العليا للانتخابات التركية أعلنت، أنه سيتم احتساب الأصوات التي ستُمنح لمحرم إنجه، رغم إعلانه الانسحاب من السباق الانتخابي.وفي مقال بعنوان "تأثير المعلومات المضللة في الانتخابات التركية"، رصد "مسبار" العديد من الادّعاءات التي سبقت يوم الاقتراع في الانتخابات التركية.كما أعلن "تويتر" أنه سيحظر جزءاً من المحتوى في تركيا الخاص بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت الأحد 14 مايو/أيار، في حين لم يوضّح ما هو نوع التغريدات التي سيتم حظرها.وجاء ذلك استجابة للإجراءات القانونية ولضمان بقاء "تويتر" متاحاً للشعب التركي، حسب بيان للمنصة. وأضاف البيان أنه "وفقاً لقرارات المحكمة المتعلقة بحظر الوصول إلى تويتر، ولضمان بقاء الموقع متاحاً للاستخدام في تركيا، فقد حظرنا الوصول إلى جزء من المحتوى في تركيا".ادّعاءات الجولة الأولى
خلال الجولة الأولى من الانتخابات التركية، ظهر العديد من الادّعاءات المضللة التي تداولها مؤيدو المرشيحن للانتخابات الرئاسية، إذ انتشر عبر وسائل إعلام وحسابات وصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنّه يُظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو يصفع طفلاً، أثناء وجوده في مركز الانتخابات خلال الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يوم الأحد 14 مايو. لكن كشف مركز الاتصالات لمكافحة المعلومات المضللة التابع للرئاسة التركية، أنّ أردوغان كان يمازح حفيده خلال تلك اللحظات. وتداولت وسائل إعلام وحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنّه يُظهر تزوير أحد الأشخاص للانتخابات الرئاسية التركية من خلال ممارسته التصويت الجماعي واختيار الرئيس رجب طيب أردوغان على ثماني بطاقات اقتراع.بحث "مسبار" في موقع صحيفة "جمهوريت" وأرشيفها في الإنترنت وحساباتها في مواقع التواصل، ولم يجد للفيديو أثراً، كما لم تنقل الصحيفة أي أخبار عن تزوير الانتخابات.وبالبحث العكسي عن لقطات من المقطع، اتضح أنه حديث فعلاً ويعود إلى تاريخ 14 مايو، وبالتدقيق في تفاصيل ورقة الاقتراع، تبين أنّها متوافقة مع أوراق الاقتراع الخاصة بالانتخابات الرئاسية المطبوعة يوم الأحد 14 مايو/أيار 2023 للانتخابات العامة. وبالبحث بين نسخ المقطع المتداول على الإنترنت، اتضح أنه تمت مشاركته للمرة الأولى من قبل حساب على موقع انستغرام اسمه ahmet__arslan63 على شكل قصة شاركها من حساب a.sezerardan. وحاول "مسبار" التواصل مع صاحب حساب ahmet__arslan63، لكنه لم يتلقَّ أي استجابة حتى الآن، فيما وجد أنّ a.sezerardan نفسه لم يعد موجوداً.كما عثر "مسبار" على حساب آخر بالاسم نفسه مع إضافة خط اعتراضي في نهايته، يبدو أنه أُنشئ حديثاً، إذ لم تُنشر عليه أي صورة أو مقطع فيديو سوى قصة (ستوري) ببطاقة اقتراع اختير فيها رجب طيب أردوغان، ولا يملك سوى 21 متابعاً ويتابع 16 حساباً.كما انتشر مقطع فيديو ادّعى ناشروه عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنّه لخروج أنصار المرشح الرئاسي عن المعارضة التركية، كمال كيليتشدار أوغلو، للاحتفال بفوزه في الانتخابات الرئاسية التركية، قبل الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات التي جرت يوم الأحد 14 مايو، وأظهر التحقق أنّ الفيديو قديم ومنشور في الأوّل من أيار/مايو عام 2022، ويعود إلى احتفالات جماهير نادي طرابزون سبور التركي بتحقيقه لقب بطل الدوري العام لكرة القدم في تركيا، بعد غياب 39 عاماً عن إحراز البطولة.ولم يتوفَّ رجل الأعمال الأميركي جورج سوروس بنوبة قلبية بعد سماعه بحصول أردوغان على الغالبية وخسارة حليفه في الانتخابات التركية. فالادّعاء زائف ولم تنشر أي وسيلة إعلام ذات صدقيّة خبر وفاته أو تعرضه لأزمة صحية.اللاجئون هدف للأخبار الكاذبة
وفي مقالين الأول بعنوان "هل ضللت المعارضة التركية الرأي العام تجاه أعداد اللاجئين؟" ، والثاني بعنوان "أوميت أوزداغ يدلي بادعاءات مضللة عن اللاجئين خلال إعلان دعمه كيليتشدار أوغلو"، فنّد "مسبار" تصريح المرشح الرئاسي كمال كيليتشدار أوغلو الذي قال فيه إنّ الرئيس أردوغان سمح بدخول 10 ملايين لاجئ بطريقة غير شرعية. وتصريح رئيس حزب النصر القومي التركي، أوميت أوزداغ، الذي جاء فيه "إن أكبر مشاكل تركيا هي وجود 13 مليون لاجئ يعيشون بها ويثقلون على اقتصادها وعلى أهلها، مضيفاً "اللاجئون هم سبب تخلف وتراجع اقتصاد هذا البلد".وبالتحقق، تشير الأرقام الرسمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنّ تركيا تستضيف نحو 3.7 ملايين لاجئ، منهم ما يقرب من 3.6 ملايين لاجئ سوري، إلى جانب ما يقرب من 320 ألف شخص من جنسيات أخرى.كما تداول نشطاء ومستخدمون في وسائل التواصل، خبراً يدعي أن الصحافي التركي الشهير عصمت أوزجيليك صرّح لقناة "سي إن إن" النسخة التركية، بأنه حصل على معلوماتٍ خاصة من محادثات جرت بين المرشح الرئاسي المنافس لأردوغان وعضو البرلمان وقائد حزب النصر أوميت أوزداغ، تفيد بأن كيليتشدار أوغلو سيسحب الجنسية التركية من السوريين المجنّسين في تركيا ويسلّمهم للولايات المتحدة كي تنقلهم من تركيا الى مناطق شرقي الفرات الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية "قسد".وجد "مسبار" أنّ عصمت أورجيليك قال خلال المقابلة التي جرت بالفعل يوم السبت الفائت 20 مايو/أيار ضمن برنامج "ماذا يحدث؟"، إنّ مسؤولاً لم يصرح عن اسمه أو هويته من حزب الشعب الجمهوري، قال له إن خطة الحزب في ما يتعلق باللاجئين السوريين هي أن يتم ترحيلهم بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية إلى مناطق صناعية جديدة ستشيّدها الأخيرة في مناطق أورفا وهاتاي وماردين وبالقرب من المناطق الكردية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية، ولن تتم إعادتهم إلى سوريا، بحسب حديثه. فيما لم يأتِ على ذكر سحب الجنسية من السوريين.وتداولت وسائل إعلام وحسابات وصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحاً منسوباً للرئيس أردوغان، ادّعت أنه أدلى به خلال لقائه التلفزيوني الأخير مع شبكة "سي إن إن"، وقال فيه إنه يرفض مطالب مرشح تحالف الأجداد سنان أوغان، الذي حصل على المركز الثالث بنسبة 5.17 في المئة من أصوات الانتخابات الرئاسية في الجولة الأولى. وأضاف أردوغان بحسب ناشري الادّعاء "لن أنحني لطلبات سنان أوغان وسأترك الأمر للديموقراطية واختيار شعبنا". راجع "مسبار" التصريحات الأصلية التي أدلى بها أردوغان عن سنان أوغان خلال لقائه مع شبكة "سي إن إن"، ووجد أنها أُخرجت من سياقها الأصلي ونُسبت إليه بعض العبارات التي لم يقلها في المقابلة. إذ لم يُصرّح أردوغان أنه يرفض طلبات سنان أوغان، كما لم يذكر جملة "لن أنحني لطلبات سنان أوغان".وفي مقال بعنوان "هل غيرت الخارجية التركية اسم عاصمة إسرائيل إلى القدس على موقعها الإلكتروني؟"، بحث "مسبار" عن الصور التي نشرتها حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي، من الصفحة الخاصة بالتعريف بإسرائيل على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية التركية، وادّعت أن الوزارة قامت مؤخراً، بتغير اسم عاصمة إسرائيل إلى "القدس".تبيّن بالعودة إلى الصفحة الخاصة بإسرائيل في الموقع الرسمي لوزارة الخارجية التركية، أنها تضع علامة (*)، عند كلمة العاصمة ولم تذكر أن عاصمتها الحالية هي القدس كما هو متداول.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top