أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء، أنها لا تؤيد تنفيذ هجمات داخل روسيا وذلك عقب ضربة بمسيرات استهدفت مبان عالية في موسكو، لكنها قالت إن روسيا تتحمل مسؤولية الحرب مع أوكرانيا.وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: "بشكل عام لا نؤيد تنفيذ هجمات داخل روسيا. نركز على تزويد أوكرانيا بالمعدات والتدريب الذي تحتاجه لاستعادة السيادة على أراضيها". وأضاف أن الولايات المتحدة ما زالت تقيّم ما حدث في موسكو حيث استُهدفت أبنية سكنية لأول مرة منذ غزت روسيا أوكرانيا. وحمّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف المسؤولية.لكن الناطق باسم الخارجية الأميركية أفاد بأن روسيا نفّذت ضربات جوية في كييف الثلاثاء للمرة ال17 في أيار/مايو.وتابع: "بدأت روسيا هذه الحرب غير المبررة على أوكرانيا. يمكن لروسيا وضع حد لها في أي لحظة عبر سحب قواتها من أوكرانيا بدلاً من شن هجمات وحشية على المدن والشعب الأوكراني كل يوم".والثلاثاء، أكدت أوكرانيا أنها أسقطت 29 من 31 مسيرة روسية متفجرة فوق كييف ومنطقتها خصوصاً، خلال هجوم جوي روسي جديد استهدف العاصمة الأوكرانية، هو الثالث في غضون 24 ساعة.من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الهجوم غير المسبوق الذي استهدف موسكو فجر الثلاثاء، جاء رداً على ضربة روسية استهدفت مقر الاستخبارات العسكرية الأوكرانية. وقال بوتين في تصريحات متلفزة: "لقد ذكرنا في السابق إمكانية استهداف مراكز صنع القرار. ومقر الاستخبارات العسكرية (الأوكراني) الذي تعرض للهجوم قبل يومين أو ثلاثة أيام، هو أحدها. ورداً على ذلك، اختار نظام كييف مساراً مختلفاً" بمهاجمة موسكو. ولم تقل أوكرانيا شيئاً عن أي هجوم على مقر استخباراتها العسكرية.واتهم بوتين كييف بمحاولة ترهيب المواطنين الروس، واصفاً الهجوم بالطائرات المسيرة على موسكو ب"الإرهابي"، وأضاف: "نحن قلقون بشأن محاولات إثارة رد من روسيا. يبدو أن هذا ما تريده (أوكرانيا)... كييف تستفزنا لنقوم بالأفعال نفسها. سنرى ما سنفعله حيال ذلك". كما أشار بوتين إلى أن الأوكرانيين كانوا يخططون لتخريب محطة الطاقة النووية زابوريجيا، التي تخضع للسيطرة الروسية. وقال الرئيس الروسي: "هناك تهديدات للتأثير على عمل محطة الطاقة النووية زابوريجيا، وكذلك استخدام "أجهزة قذرة" مرتبطة بتشغيل الصناعة النووية. تحدثنا عن هذا مرات عديدة".
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
