أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأربعاء، أن مخزون إيران المقدّر من اليورانيوم المخصب تجاوز بأكثر من 23 مرة الحد المسموح به بموجب اتفاق 2015 بين طهران والدول الكبرى.
وبحسب تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه وكالة "فرانس برس"، بلغ إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم المخصب ما يقدر ب4 آلاف و744.5 كيلوغرام في 13 أيار/مايو. فيما الحد المسموح به في الاتفاق يبلغ 202.8 كيلوغرام.
وقررت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إغلاق الملف المتعلق بوجود مواد نووية في موقع مريوان غير المعلن عنه في جنوب طهران، بعد تلقي "توضيحات معقولة" من إيران.
وجاء في التقرير السري، أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة "ليست لديها أسئلة إضافية... ولم تعد المسألة عالقة في هذه المرحلة"، وذلك قبل أيام من اجتماع لمجلس محافظي الوكالة.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هليفي قد ادعى في خطاب أمام مؤتمر هرتسيليا في 23 أيار/مايو، أنه "توجد تطورات سلبية في الأفق من شأنها دفع عمل ضد إيران". وتطرق إلى حزب الله معتبراً أن "حزب الله يعتقد أنه يفهمنا وهذا يجعله يتجرأ على تحدينا. ومعركة في الشمال ستكون صعبة، ونعرف كيف نواجهها". ووصف حزب الله بأنه "التمثيل الأقوى لإيران".
وأضاف أن "إيران تقدمت في تخصيب اليورانيوم أكثر من أي وقت مضى. وهناك توجه لتقرب دول في المنطقة من إيران. وهذا ينبع من رغبة في خفض درجات الحرارة في المنطقة وعدم الوصول إلى مواجهات كبيرة".
من جهة ثانية، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير ثانٍ، أنها أعادت تركيب بعض معدات المراقبة التي كانت موجودة في الأصل، بموجب الاتفاق النووي، والتي أمرت إيران بإزالتها في 2022.
وشملت معدات المراقبة كاميرات في موقع في أصفهان حيث تُنتج أجزاء من أجهزة الطرد المركزي بالإضافة إلى معدات مراقبة في منشأتين معلنتين للتخصيب، حسب ما ذكر التقريران السريان الموجهان للدول الأعضاء.
مع ذلك، ذكر التقرير أن الوكالة "تنتظر تجاوب إيران لمعالجة" قضايا منها تركيب المزيد من معدات المراقبة التي تم الإعلان عنها قبل أشهر.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
