بيروت ـ بولين فاضل

يكفي استعراض صور نجوم الغناء على المواقع التواصلية للاعتقاد بأنهم مثاليون في نظامهم الغذائي ويمنعون أنفسهم عن أي طبق غير صحي. إلا أن الصحيح هو أنهم غير محرومين من شيء طالما أن الرياضة كفيلة بجعلهم يأكلون براحة من دون أن يسمنوا.

البداية مع يارا التي يقول البعض إن لقب الفنانة يتنافس عندها مع لقب الشيف لمهاراتها العالية في الطبخ. إلا أن يارا الفنانة في الطهو والمعروفة بشهيتها الكبيرة على الأكل يزعجها أنها إذا تناولت لقمة زائدة، تزداد وزنا، وهو ما يدفعها الى إيلاء الرياضة اهتماما خاصا في حياتها لخسارة كيلوغرامات.

الفنان راغب علامة وبالرغم من ولوجه العقد السادس من العمر، إلا أنه يحتفظ بملامح الشباب شكلا وروحا، وهو الأمر الذي يجعل البعض يعتقد أنه يحرم نفسه من الأكل لتجنب زيادة الوزن، غير أن هذا الاعتقاد في غير محله طالما أن صاحب أغنية «قلبي عشقها» عاشق للأكل وذواق في اختيار الأطباق التي تتميز بها مطابخ العالم. راغب المنحاز للمطبخ اللبناني ثم الإيطالي يحب كثيرا المازة اللبنانية التقليدية و«يموت» بالمنقوشة اللبنانية، ويعتبر الفتوش عروس السفرة. هو أيضا من محبي السمك ونقطة ضعفه هي البطاطا المقلية التي لا يجد مانعا من تناولها بشكل يومي لولا معارضة ابنه البكر خالد الذي يسعى لأن يضع له قواعد غذائية صارمة في مقدمها الابتعاد عن المقالي والحلويات، وهو أمر لا يلتزم به راغب، لكنه في المقابل حريص على التوازن بين الطعام والرياضة، لذا في كل مرة يكثر من الطعام يكون الحل بالإكثار من الرياضة.

الفنانة مايا دياب وكما تؤكد «بتاكل منيح وبتطبخ طيب» وفي آخر لائحة ما تأكله تأتي السلطات باستثناء طبقي التبولة والفتوش المفضلين لديها. ومايا التي تجيد تحضير الكثير من الأطباق الشهية بشهادة أصدقائها تقول إنها تمارس الرياضة لإيجاد التوازن مع الطعام، لذا هي تأكل كثيرا حين يحلو لها ذلك لتعود وتمارس ضبط النفس في أيام أخرى إحقاقا للتوازن المنشود.

الفنانة كارول سماحة بدورها تمارس الرياضة يوميا وبشكل مكثف كي تستطيع تناول الطعام على راحتها خصوصا أنها أكولة. وأطيب تبولة وباستا بالجينجر تعدهما كارول التي تقول إنها تحب المطبخ، لكن مشكلتها تكمن في كونها تفتقر الى الباع الطويل الذي يحتاجه إعداد بعض الأطباق. أما حين تكسب الكيلوغرامات كما حصل في فترة كورونا والحجر المنزلي، فيمكن أن تلجأ الى الحمية الغذائية مع جرعة زائدة من الرياضة.

الفنان جوزف عطية من جهته هو رياضي شرس، لكنه معروف بحبه للأكل بجميع أصنافه، وفي مقدمها المعكرونة التي يتفنن بإعدادها، إضافة الى السوشي. أما المشروب المفضل لديه فهو الشاي الأخضر الذي يشربه بعد الغداء والعشاء. ويحرص جوزف حين يكثر من الطعام ويكسب وزنا على التواصل مع مدربه الخاص لخسارة ما كسبه والعودة الى وزنه المعتاد.