2024- 04 - 20   |   بحث في الموقع  
logo مطاردة وإطلاق نار في هذه المنطقة logo تهديد بوجود قنبلة في مطار بيلوند في الدنمارك logo عباس: السلطة الفلسطينية ستعيد النظر في العلاقات مع واشنطن logo إردوغان يدعو الفلسطينيين الى “الوحدة” في مواجهة اسرائيل logo مداهمات واعتقالات وتكسير خيم: إجراءات ميدانيّة لتطبيق الخطط الحكوميّة؟ logo "من أين سيأتي؟"... إعلام إسرائيلي "يتحدث" عن احتمالات الرد الإيراني! logo بمزيد من الفخر والإعتزاز... حزب الله يزف "أبو مهدي" logo "رداً على ‌‌‏الاعتداءات الإسرائيلية"... حزب الله يستمر بعملياته!
حقيقة "رفيقي صبحي الجيز"... أسطورة الكنّاس الشيوعي
2023-06-02 12:26:36


من الموجات السائدة والرائجة لدى معشر الفسابكة، لجوء بعضهم إلى خلق سيناريوهات وحكايات لأغاني فيروز وزياد الرحباني وغيرهما، قائمة على التخيّل والفبركة ومستلّة من بنات الخيال، وتُنشر في المدونات ووسائل التواصل الإجتماعي، ويتعامل القارئ معها، قارئ الفايسبوك تحديداً، بوصفها حقيقية وعبرة ينبغي أن تتعظ منها الأجيال والجماعات وحتى المجموعات السياسية...فمن قبل نُسبت كلمات أغنية رحبانية إلى رجل دين شيعي جنوبي، وحيكت حولها حكاية مثيرة للفضول، كون رجل الدين المعمّم، يكتب الأغاني الطربية والتعبيرية، وتبيّن أن الأغنية للرحابنة وكُتبت عندما كان الشيخ طفلاً وقبل أن يفك الحرف. ورغم كشف حقيقتها، مازال بعض معشر الفسابكة يستعيدونها في إطار التمليح إلى "انبهار" الرحبانة بكلمات الشيخ وقصيدته المزعومة...ونسجت قصة أسطورية حول أغنية "وحدن" التي كتبها الشاعر طلال حيدر وغنتها فيروز، واعتبر المفبركون وصنّاع الخيال أنها كُتبت للفدائيين الفلسطينيين الذي نفذوا عملية ضد اسرائيل العام 1973، مع أن كلمات الأغنية نُشرت في منتصف الستينيات قبل وجود الفدائيين والسلاح والثورة (راجع المدن 2017/01/22)... واليوم تنتشر خبرية تتحدّث عن أغنية "رفيقي صبحي الجيز" التي لحنها زياد الرحباني وغناها خالد الهبر في منتصف السبعينيات، وعادتْ وغنتها فيروز ضمن ألبوم "ولا كيف" العام 2002.يقول السيناريو الفايسبوكي الرث والمثير للفضول: "رثا الفنان الكبير، زياد الرحباني، عامل التنظيفات في بلدية بيروت: صبحي الجيز"، الكنّاس الشيوعي في أغنية تحمل اسمه وأطلقها عبر صوت الفنان خالد الهبر في ألبومه "إلى حبيبتي على سبيل التطمين" العام 1976، وغنتها السيده فيروز العام 2001. فما قصة هذه الأغنية؟ وكيف رأت النور؟ّ يضيف: "في منتصف السبعينات في بيروت، كان هناك شاب فقير عاشق لموسيقى الجاز التي كانت قد وصلت حديثا إلى لبنان. وكانت مهنته لا تأتيه بما يسد به رمقه، الى ان حظي بفرصة العزف في أحد مطاعم بيروت الفاخرة. طلب منه مدير المطعم ان يمتنع عن عزف أي من مقطوعات الجاز كونها لا تتناسب مع ذوق الطبقة المخملية المتواجدة في المطعم، لأنها موسيقى السود المسحوقين ويجب عليه أن يعزف الألحان السيمفونية الراقية...".اللافت أن هذا السيناريو منشور قبل سنوات في مدونة لشخص يدعى خالد الربيع، ولا نعرف من نبشه الآن وأعاد نشره في الفايسبوك...وردّ عليه الموسيقي ريان الهبر، نجل الفنان خالد الهبر، في تعليق فايسبوكي قائلاً: يا جماعة الخير للمرة الأولى والأخيرة، أغنية صبحي الجيز كُتبت لشخصية في مسرحية لزياد الرحباني، وللأسف المسرحية لم تبصر النور، والأغنية قدمها خالد(الهبر) ضمن اسطوانة له العام 1976 وعادت وغنتها السيدة فيروز في ألبوم "ولا كيف"، غير هيك كل هالأفلام والقصص الخيالية ما بمتوا للواقع بصلة. كل يومين نقرأ قصة عن هذه الأغنية، قصة متعوب عليها وسيناريوات تحفة تصلح لأفلام هوليوود. ارحمونا


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top